عرف الدخول التكويني بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين خلال الموسم الحالي 2018/2019 عدة محطات أساسية، فقد تم التحضير له بعقد اجتماع لجميع الأطر التربوية والإدارية بالمركز وفرعيه الإقليميين لتدارس تدابير السنة التكوينية يوم الخميس 17 يناير 2019. وبعد الاعلان عن النتائج النهائية للناجحين في مباراة الأساتذة أطر الأكاديمية فوج 2019 وتوقيعهم لعقد التكوين بالمديريات الإقليمية، حدد المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة فترة أيام 14-15-16 يناير 2019 لتسجيل هؤلاء بكل من المقر الرئيس ببني ملال وفرعيه الإقليميين بكل من خنيفرة وخريبكة. كما تم استقبال المتدربين خلال اليوم الافتتاحي بالمركز بتاريخ 18 يناير 2019 قدمت خلاله عروض حول هندسة وعدة التكوين خلال السنتين التكوينيتين، حيث ستخصص السنة الأولى للتكوين الحضوري عبر مجموعة من المجزوءات النظرية إلى جانب بعض الأنشطة العملية التي سيحضرها المتدربون بالمؤسسات التعليمية المخصصة لذلك. وتخصص السنة الثانية للتحمل الكلي لمسؤولية الفصل، إلى جانب إنجاز بحث تربوي تدخلي. وتتوج السنة الثانية باجتياز امتحان التأهيل المهني. و قد تميز اليوم الافتتاحي للتكوين بزيارة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملالخنيفرة للمقر الرئيس للمركز، مرفوقا بالسيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، فقد رحبا بالأساتذة المتدربين، كما وجها لهم الدعوة للمثابرة والجدية للارتقاء بأدائهم المهني نظرا لما يكتسيه التكوين الأساس للموارد البشرية في تحقيق الجودة في العملية التربوية. كما زار السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين كل الفروع الاقليمية للمركز من أجل الاطمئنان على سير التكوين والسهر على الانطلاق الفعلي لمجرياته، حيث تمت زيارة الفرع الاقليمي بأزيلال يوم الاثنين 21/01/2019 والفرع الإقليمي لخنيفرة يوم 30/01/2019 والفرع الإقليمي لخريبكة يوم 31/01/2019 والفرع الإقليمي للفقيه بن صالح يوم 01/02/2019. وقد شكلت هذه الزيارات مناسبة لفتح النقاش مع المتدربين حول مختلف الصعوبات التي تعترضهم، وتم تجاوز العديد منها، كما تميز الدخول التكويني لهذه السنة بفتح فرعين إقليميين للمركز في كل من إقليمي أزيلال والفقيه بن صالح وفق ما تنص عليه الرؤية الاستراتيجية للتكوين بالمركز التي تهدف الى الاستجابة للحاجيات المتزايدة خلال السنوات القادمة للأطر التربوية بالجهة على مستوى هيئة التدريس على الخصوص بالاستناد الى خريطة الحاجيات ( 2019-2030). ويأتي فتح الفرعين الاقليميين كخطوة لتنزيل مخطط العمل السنوي لهذه السنة واستحضار التدبير التشاركي مع مختلف الفاعلين المحليين من جماعات ترابية ومجالس اقليمية من أجل توفير توفير البنية المادية والبشرية التي تمكن المركز من احتضان تكوين مختلف الاطر التربوية للجهة. من اجل ذلك، تم إحداث عدة شعب خلال هذه السنة بالمركز ستوفر لأبناء الجهة جهد الانتقال الى جهات أخرى من أجل التكوين.