تعاني ساكنة دوار أيت علي أومحند نيغيل التابعة لقيادة واويزغت بالنفوذ الترابي لجماعة بين الويدان، الويلات تجاه مخاطر الأعمدة الكهربائية الخشبية والأسلاك الكهربائية التي تساقطت على الأرض لمدة طويلة وتم إهمالها من طرف المكتب الوطني للكهرباء على وجه الخصوص، رغم إخبار الساكنة للجهات المعنية غير ما مرة بواقع الحال بالمنطقة المذكورة، والذي ينذر بعواقب وخيمة قد تسقط لا قدر الله ضحايا خاصة في صفوف الأطفال، إضافة إلى أن الفترة الحالية تسجل بين الفينة والأخرى تساقطات مطرية. وفي تصريحات متطابقة للجريدة أثناء زيارتنا للدوار يوم أمس السبت 3 نونبر 2018، أكدت أن مجموع الأعمدة المنهارة يصل إلى ثلاثة أعمدة كهربائية منذ أكثر من شهرين على حد تصريح الساكنة، وهو الشيء الذي بات يهدد ساكنة الدوار على وجه الخصوص ولا سيما الأطفال منهم في حالة تماس كهربائي لا قدر الله. ويضيف سكان الدوار الذين التقتهم الجريدة أن مصلحة المكتب الوطني للكهرباء لم تحرك ساكنا لحد الآن، رغم زيارة أحد مسؤوليه للمنطقة ومعاينته للوضع الذي توجد عليه الأعمدة الكهربائية التي لم يمر على تثبيتها أكثر من ثلاث سنوات؟ᴉᴉᴉ ومن هذا المنبر تطالب ساكنة دوار أيت علي أومحند من المسؤولين في المجلس الجماعي والسلطة المحلية بتحمل مسؤولياتهم والقيام بالواجب لرفع الضرر عنهم قبل وقوع ما لا يحمد عقباه. ووقفت الجريدة رفقة عدد من ساكنة الدوار على حالة ثانية لتَدَلّي سلك كهربائي وسط أشجار الغابة، حيث لا يفصله عن الأرض إلا أقل من مترين وهو ما يشكل تهديدا لأشجار الغابة والساكنة على حد سواء في حالة تماس كهربائي بين هذه الأسلاك. ويرجع المستجوبون من ساكنة أيت علي أومحند نيغيل أسباب هذا الانهيار إلى عدم احترام المقاول لدفتر التحملات الذي يفترض فيه وضع هذه الأعمدة في حفرة يبلغ عمقها 1,3 متر بدل 40 سنتيمتر التي تم حفرها لتثبيت هذه الأعمدة على أرض الواقع، كما أن تدلي السلك الكهربائي وسط الغابة راجع إلى عدم إضافة عمود كهربائي آخر ضروري لطول المسافة الفاصلة بين عمودين كهربائيين. هذا وقد وقفنا على مجموعة من المعاناة الحقيقية لساكنة دوار أيت علي أومحند نيغيل، سنخصص لها تقريرا شاملا مرفوقا بالصوت والصورة في مقالنا القادم.