فوجئ مساء أمس الجمعة 12 أكتوبر الحالي أصحاب الدراجات النارية بحملة تمشيطية موسعة لرجال الدرك الملكي بدار ولد زيدوح، وذلك في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض المراقبة على هذه الدراجات، وكذا فرض قواعد السلامة الطرقية على هذه الفئة من السائقين التي أصبح سائقوها في الآونة الأخيرة يتسببون في حوادث سير خطيرة كما لقي مجموعة من الشبان حتفهم بسبب السرعة الجنونية. وتعاملت الحملة بصرامة مع أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة، ومكنت هذه الحملة من توقيف العديد من الدراجات النارية من مختلف الأنواع، التي يستعملها أصحابها بدون أدنى معايير السلامة.