عرفت ثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار إقليمأزيلال يوم أمس الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 مجموعة من الأشغال المهمة والتي تدخل في إطار تأهيل المؤسسة والرفع من جودة خدماتها. وشملت الأشغال التي عرفتها ثانوية سد بين الويدان التأهيلية تهيئة مدخلها الرئيسي وكذلك إصلاح ملعبين لكرة السلة وملعبين لكرة الطائرة و الممر الرئيس بين إدارة المؤسسة والمؤدي إلى الملاعب الرياضية. هذا وقد تمت هذه الأشغال بحضور مدير المؤسسة السيد عماد أوحروش ورئيس المجلس الجماعي لأفورار السيد المصطفى الرداد وقائد قيادة افورار السيد عبد الرحيم الكحلاوي، وموظفو المكتب التقني بالجماعة وأعضاء من المجلس الجماعي لأفورار وأعضاء من مجلس تدبير المؤسسة. هذه الأشغال أعطت جمالية للمؤسسة وتركت انطباعا إيجابيا في نفسية جميع الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ، لأن الاهتمام بالمؤسسة التعليمية وإيلائها ما تستحقه من الاهتمام والرعاية هو السبيل الأمثل لتحقيق نتائج إيجابية وبالتالي المساهمة في رقي وازدهار وطننا. هذا وقد عرفت ثانوية سد بين الويدان التأهيلية، خلال الموسم الماضي وبداية هذا الموسم الجاري مجموعة من الإصلاحات المهمة التي أهلتها لاستقبال موسم دراسي جديد في حلة جميلة، من شأنها أن تساهم في تحقيق نتائج إيجابية وتحفز الطاقم الإداري والتربوي والتلاميذ على مزيد من العطاء والاجتهاد. حيث عرف القسم الداخلي بذات الثانوية تأهيلا كليا في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، جعل منه فضاء يليق بكرامة نزلائه، واكتسى حلة بهية لاستقبال التلميذات والتلاميذ الداخليين. وبهذه المناسبة يجدد السيد مدير ثانوية سد بين الويدان التأهيلية عماد أوحروش شكره الخالص وتقديره الكبير باسمه وباسم كافة الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ إلى كل الأيادي البيضاء الذي مدت لهذه المؤسسة، وعلى رأسهم السيد عامل إقليمأزيلال محمد العطفاوي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين السابق مومن طالب والحالي السيد مصطفى السليفاني، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية السابق يوسف لشقر، والمدير الإقليمي الحالي المكلف السيد شكراوي حميد ، رئيس المجلس الترابي لأفورار المصطفى الرداد، قائد قيادة أفورار السابق محمد إرزي، و جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ. وأكد عماد أوحروش على أهمية تضافر جهود جميع الشركاء في توفير الظروف الملائمة لضمان دخول مدرسي متميز سيكون سببا لا محالة في تحقيق جودة التعليم ونتائج إيجابية.