شباب يتوافدون على متن دراجاتهم النارية بسيوفهم وسكاكينهم وسراويلهم المثقوبة، ينشرون العنف والسرقة على صعيد تراب جماعة أفورار باقليم أزيلال، ينتشلون الهواتف النقالة، ويسرقون جيوب المواطنين في واضحة النهار، وعلى سبيل المثال لا الحصر ما يقع قرب معمل الزيت بأيت اعزى لبلان- قرب منزل برغيزي بحي النصر- بحي تفورارت – على امتداد الطريق الرئيسة بين أفورار المركز والنيميرو و……) ومع انتشار ظاهرة استغلال النساء في الاشتغال في المقاهي كنادلات، والتي تستقطب أمثال هؤلاء الذين يستعملون شتى انواع المخدرات، ويعربدون في حالة سكر طافح، يخلقون الفوضى، ويساهمون في انتشار الدعارة بوجه مكشوف أمام غياب أمني لردعهم، ومراقبة تحركاتهم .ولدر الرماد فالعيون يقوم رجال الدرك من الحين لآخر بحملات محتشمة ويحررون بعض المحاضر لاكباش فداء من الدواوير المجاورة التي تأتي إلى المركز لقضاء بعض الأغراض أو للتبضع، أما المنحرفون الحقيقيون الذين يتسابقون بالدراجات النارية وعلى مثنها ثلاثة ركاب وأحيانا نادلات المقاهي أو عاهرات، فالعمولة تدخل إلى جيوب بعض الدركيين وكأننا في سوق نخاسة. لهذه الأسباب تسقط الجثث تباعا وتقوم القيامة لبضعة أيام وتسجل الجريمة ضد مجهول . للإشارة فالدخول المدرسي على الأبواب وأولياء الأمور يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا على فلذات أكبادهم وخصوصا أباء التلميذات حيث يتنقل هؤلاء المنحرفون إلى محيط المؤسسات التعليمية. وهذا يستدعي من الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا بالتحرك للوقوف على واقع الحال الذي أصبح يهدد أمن وسلامة الساكنة