يتداول مجموعة من ساكنة سبت الكردان بإقليم تارودانت، أخباراً عن مقهى تتواجد بقرب إحدى الساحات، وتعود ملكيتها لأحد أثرياء المنطقة وقد تحولت إلى "بورديل"، بفعل إستقدام صاحبها لمجموعة من النادلات أغلبهن يشتغلن عاهرات مما يجعلها فضاءا لمجموعة من الممارسات المخلة بالآداب، وكذا إيوائها للمنحرفيّن و المدمنيّن الذي يتعاطون بين جدرانها لكل أنواع المخدرات. المقهى المعني بالأمر لا يبعد عن "قيادة أولامحلة" و "باشوية سبت الكردان" سوى بأمتار قليلة، مما يدفع الساكنة لطرح تساؤلات عن دوافع تغاظي الأمن والسلطات المحلية عن ما يجري بها. وفي تصريح لأحد الساكنة لموقع الجريدة، أكد أن المقهى أضحت تشكل خطرا على تمدرس مراهقيّ المنطقة الذي يتغيبون عن حصصهم الدراسية و يتوجهون للمقهى، من أجل تبادلهم بعض الإيحاءات الجنسية مع (النادلات)، اللواتي لا يعرن أي إهتمام للمتواجدين بها، و إمكانية إدمانهم على إستهلاك المخدرات بالنظر إلى المرحلة العمرية الحرجة التي يمرون بها. و أضاف نفس المتحدث: أن ما يجري بهذه المقهى هو دخيل على المنطقة التي تعتبر محافظة، مما يفرض التدخل للحد من إنتشارها وسط مقاهي أخرى. جدير بالذكر أن المقهى تعرف تردد إحدى القاصرات المنحدرة من مدينة سطات، والتي تقطن رفقة شقيقتها بأحد منازل المنطقة، والتي يتم إستغلالها جنسيّا من طرف المنحرفين و المدمنين خلف بعض أسوار المحلات التجارية ليلا.