عقدت جمعيات المحتمع المدني بسوق السبت اجتماعا خصته لدراسة وضعية المدينة من حيث النظافة ،حيث ان الشركة المكلفة بقطاع النظافة اخلت بالتزماتها التي تعهدت بها من خلال دفتر التحملات وما زاد الوضعية سوءا هو عدم توزيع الشركة لللاكياس البلاستيكية في عيد الاضحى بمجموعة من الاحياء ،ناهيك عن الخصاص في عدد حاويات الازبال واتساخها وعدم القيام بغسلها اوتجديدها اذ تلجا الى سياسة ترقيع المكسرة منها وارسالها الى احياء مقصودة في اهانة واضحة للسكان البيان تطرق الى رفض الشركة تشغيل ابناء المدينة في مقابل استقدام يد عاملة من خارج المدينة مع ما يرافق ذلك من زبونية ومحسوبية ،كما تطرق البيان الى النقص الحاد في اليات الشركة التي صار معظمها مهترئا ،كما اشار البيان الى غياب لجان المراقبة التابعة للمجلس الجماعي والسلطات المحلية وعدم قيامها برصد الخروقات المرتكبة من طرف الشركة انظر البيان اسفله للاشارة فشركة كازا تكنيك التي عهد لها بتدبير قطاع النظافة باتت فعلا تعرف تخبطا في ادائها وضعفا في تدبير هذا القطاع الامر الذي حول المدينة الى مزبلة سيما بمجموعة من الاحياء كسيدي الحضري والياسمين والحدادة الخ واقتصار عمل الشركة على وسط المدينة والشوارع الكبيرة وما يسمى في عرفها بالاحياء الراقية دون اكثرات لللاحتجاجات ولا للكتابات المتتالية في حقها في تحد سافر لغضب الشارع النماوي .