عقد النائب البرلماني الشاب خالد تيكوكين عن حزب العدالة والتنمية لقاء مع المتظاهرين من ساكنة بعض دواوير ايواريضن جماعة سيدي بولخلف اليوم بمنطقة الصهريج وهم متوجهين إلى مدينة قلعة السراغنة، للمطالبة بمطلبين قديمين جديدين هما : المطالبة بإصلاح الطريق الرابطة بين إواريضن وإمي نواقا عبر أيت أوتلين، فضلا عن المطالبة ببناء قنطرة على واد غزف، والتي من شأنها أن تخفف من معاناة ساكنة المنطقة خاصة في فصل الشتاء. وبعد اللقاء الذي جمعه بالمحتجين غرد خالد تيكوكين عبر تدوينة له على حائطه الفيسبوكي قائلا: "الطريق والقنطرة حكايات مستمرة في الزمن أما المكان فهو نفسه دائما # كوكب أزيلال #… مضيفا " تعد خطى السائرين مسيرة العرق و الحزن والجوع والألم… المطلب مشروع وأقل العمل الصياح و الشكوى…. والمشروع مبرمج خلال السنة المقبلة بحسب المسؤولين …" وأكد خالد تيكوكين أن "الإشكال كله تخادل للمنتخبين في القيام بأقل وظائفهم وهي التواصل… وبعض الارتجال حينما تطفو الخلافات الشخصية عبثا على جراح الناس…" وأوضح خالد تيكوكين أن المحتجين قرروا العودة لعقد لقاء بمقر باشوية دمنات مساء الخميس ، موجها تحية تقدير لرجال الدرك الملكي والقوات المساعدة الذين بدلوا مجهودا كبيرا في تأمين المسيرة الاحتجاجية، وإيجاد حلول لنقل المحتجين في رحلة العودة إلى دواويرهم. وحسب تصريحات حصل عليها الموقع، فإن عامل إقليمأزيلال وعد المجلس الجماعي لسيدي بولخلف في إحدى دورات المجلس سنة 2016 بتعبيد أربع كيلومترات من الطريق موضوع المسيرة الاحتجاجية، بدءا من مقر قيادة إواريضن أيت مانة، وصولا إلى دوار أيت واكريم، إضافة إلى بناء قنطرة على واد غزف، وأن المجلس الجماعي صادق على تخصيص مبلغ 20 مليون سنتيم لانجاز الدراسة التقنية لهذه المشاريع، كما أن المجلس الإقليمي خصص مبلغ 6 ملايين درهم لإنجازها بتاريخ 12 يوليوز 2016. وتساءل المحتجون عن السر في كل هذا التأخر، خصوصا وأن اللقاء الذي جمع بمقر عمالة إقليمأزيلال عامل إقليمأزيلال السيد محمد العطفاوي بحضور رئيس دائرة ولتانة، ورئيس الجماعة الترابية لسيدي بولخلف، ورئيس قسم التجهيز والتعمير والبيئة، ورئيس القسم الاجتماعي، ورئيس الديوان صباح يوم الأحد الماضي 26 غشت مع ممثلي ساكنة سيدي بولخلف بخصوص الطريق الرابطة بين إواريضن وإمي نواقا عبر أيت توتلين، مع بناء قنطرة على واد غزف، أكد من خلاله عامل الإقليم بأنها مبرمجة في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية برسم سنة 2020 وأن الدراسة في طور الإنجاز طولها 32 كلم بتكلفة 25 مليون درهم. واتهم ثلاثة أعضاء من المجلس الجماعي لسيدي بولخف الرئيس بإقصائهم من حضور اللقاء مع عامل الإقليم الذي انعقد بمقر العمالة صباح يوم الأحد الماضي خاصة وأنهم يمثلون ساكنة الدواوير المعنية بهذه المطالب.