شهدت جماعة بني حسان قيادة فم الجمعة صباح يوم التلاتاء 28 غشت الحالي، مسيرة سلمية حاشدة بمشاركة أزيد من 1200 مشارك و40 سيارة.هذا وبدأت حشود المواطنين اغلبيتهم شباب المنطقة تتقاطر على محيط اعدادية بني حسان، متجهين مشيا على الأقدام صوب قيادة فم الجمعة بعد أن امتنع ممتهنو النقل السري (الخطافة)عن نقل المتظاهرين، متحججين بأنهم تلقوا تعليمات على شكل تهديدات من ممثلي السلطة المحلية بالقيادة. وبعد أن وصل المحتجون الى مقر قيادة فم الجمعة، رفضوا محاورة السيد القائد، فمواصلوا مشيهم على الأقدام في اتجاه عمالة الإقليم. وبعد فشل السيد القائد الجديد في امتصاص غضب المتظاهرين الشباب، رافعين في وجهه شعارات محاربة الفساد والاستبداد، ومطالبين بمحاسبة رئيس المجلس واغلبيته، لا سيما أن جماعة بني حسان تعرف تسيبا كبيرا وارتجالية في التسيير. اذ اعتبرها أحد الفاعلين الجمعويين في تصريح له على أنها تعتبر زريبة بصفة مجلس قروي، كما طالب أيضا المحتجون اعتماد تسهيلات في رخص البناء وإلغاء التصميم الهندسي. وعلى بعد أمتار قليلة من دخول المتظاهرين تراب جماعة تنانت تدخل السيد رئيس دائرة ابزو، مطالبا المتظاهرين بوقف مسيرتهم، وتشكيل لجنة حوار، ضاربا لهم موعدا مع عامل الإقليم صباح يوم الاربعاء 29 غشت الجاري، لمحاورة المحتجين ودراسة ملفهم المطلبي. في حين تواعد المحتجون على مواصلة وتنظيم مسيرة تانية يوم الجمعة في اتجاه ولاية بني ملالخنيفرة في حالة تماطل المسؤولين الاقليميين وعدم تنفيد الملف المطلبي على أرض الواقع