وفي تفاصيل هذه المهزلة ، فقد بادرت الجمعية المسيرة لمسجد الغفران الى اصدار اعلان للعموم يهم كراء المحلات التجارية التابعة لمسجد الغفران .حيث حددت ثمن الاصل التجاري(الساروت) في 35000درهم..و المبلغ الشهري للكراء في 700درهم.. مع تقييد المكتري بشروط تعجزية. نتج عنه عدم الاستجابة للاعلان من طرف مجموعة من المواطنين الذين يهمهم الامر ..نظرا لارتفاع التكلفة و قلة أو محدودية الدخل.. الا ان المهزلة ستبدأ حينما عمد المكتب المسير للجمعية الى تفويت هذه المحلات الى اعضائه مقابل ثمن رمزي ان لم نقل مجاني 500 درهم واجب الكراء و 5000 درهم كمقابل للاصل التجاري. وقد استفاد من هذه المحلات و بطريقة سرية و غير مشروعة ، كل من "م أ " رجل تعليم وعضو في الجمعية. و"م م " و "ب م" اعضاء في الجمعية….‘‘‘ع ر‘‘‘‘‘مقاول ….و ايضا ‘‘‘عبد ر. ع‘‘‘ رجل امن. في حين هناك فئات اكتر حاجة الى تلك المحلات.. ومن بينها مؤذن المسجد الدي لايتعدى راتبه من من مندوبية الاوقاف 800 درهم شهريا. مما يدفعنا الى طرح التساؤلات التالية ..من المسؤول عن هذه التفويتات المشبوهة ؟ اين الشفافية و النزاهة ؟ هل نحن في زمن يستغل فيه الدين في السياسة؟ هل قامت الجمعية باصدار الاعلان التاني المحدد لثمن الاصل التجاري في 5000درهم..ومقابل الكراء…في 500درهم…و ان كان الجواب باالايجاب..فاين تم دالك؟؟؟ وهل هؤلاء المستفدين فقط من وضعوا طلبات الاستفادة…؟ هذا وناشد العديد من الغيورين على بيوت أذن أن يعبد فيها الله ، ناشدوا السلطات المسؤولة المحلية والاقليمية ومنددوبية وزارة الاوقاف الى التدخل العاجل لوقف هذه المهزلة