نظمت النسيقية المحلية بواويزغت يوم الاحد 3مارس 2013 ابتداء من الساعة 16H30 وقفة احتجاجية حضرها ازيد من 100 شخص معظمهم من النساء و المتقاعدين رفعت خلالها شعارات ضد السياسات اللاشعبية للحكومة في المجال الاجتماعي و غلاء المعيشة و فواتير الماء و الكهرباء و الهجوم على الحريات العامة ... وتوجت بكلمة للتنسيقية عبر من خلالها على التشبت بالمطالب العادلة لساكنة واويزغت و في مقدمتها مشكل الماء الصالح للشرب و تدني الخدمات بالمركز الصحي المحلي - غياب الأكسجين و التراجع عن القيام بالتحليلات الطبية للحوامل NFS- - وإجبار المرضى على شراء المصابيح – و إغلاق مركز التكوين المهني الوحيد بالدائرة و الملجأ الوحيد لشباب المنطقة هربا من مخالب الانحراف و الجريمة و المخدرات. حيث طالب الحاضرون الجهات المعنية: ** بالتدخل من اجل تحسين الخدمات الصحية و فتح مختبر التحليلات و إصلاح الشبكة الكهربائية بالمركز الصحي و الاعتناء بجانب النظافة في أفق بناء مستشفى محلي يستجيب لمتطلبات ساكنة الجماعة و باقي الجماعات المجاورة . **إعادة فتح مركز التكوين المهني رحمة بشباب المنطقة **الإسراع في إيجاد حل ناجع لمشكل الماء كما تساءل المحتجون عن مصير – المساعدات- التي توصلت بها الجمعية الخيرية من طرف وزيرة الأسرة و التضامن عند زيارتها لهذه المؤسسة و الطريقة التي وزعت بها -إن وزعت- ومنهم المستفيدون منها . وبلغة شديدة اللهجة حملت التنسيقية المحلية السيد رئيس الجمعية الخيرية بواويزغت مسؤولية تواجد حافلة هده المؤسسة الخيرية بمنطقة ايت امحمد في الحملة الانتخابية لأحد المترشحين من الأغلبية الحكومية في الانتخابات الجزئية لدائرة ازيلال- دمنات و اعتبرت هدا الأمر يمس بسمعة الجمعية الخيرية و استقلاليتها عن الأحزاب وفتح الباب للشك في مصداقية العمل الخيري وطالب المحتجون توضيحا في هدا الأمر و في الشروط المعتمدة للاستفادة من خدمات هده الحافلة التي أصبحت فقط رهن إشارة بعض العائلات و الأعراس دون حسيب و لا رقيب. ولم تفوت التنسيقية المحلية هده الفرصة لإدانة سلوك احد أعضاء المجلس الجماعي لواويزغت الدي يقوم بتجييش بعض المساكين و المحتاجين من أرامل و مطلقات و حملهم على المطالبة بتسجيلهم في لوائح –غير موجودة أصلا - للاستفادة من مساعدات مادية في حالة إلغاء صندوق المقاصة مستغلا فقرهم وبراءتهم حيث أكدت التنسيقية المحلية للحاضرين انه الى حدود الساعة ليس هناك أي عملية تسجيل في هدا الباب و أن الواقف وراء هده الدعاية عنصر يسعى الى خلق البلبلة و التشويش كما فعل خلال عملية تدشين مشروع تهيئة جزء من الطريق الجهوية رقم 302 الرابط بين مركز واويزغت و قنطرة ايت السيمور ....وان التنسيقية ستفضح و ستتصدى لكل محاولة الارتزاق و الاتجار في فقر و بؤس المواطنين. وفي الأخير أكد الجميع على التشبث بدرب النضال و الحوار الجاد و التعاون مع جميع الأطراف في أفق تنمية المنطقة و النهوض بها و تحسين ظروف عيش الساكنة بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة .