تعرض منزل السيدة إيطو دافع بجماعة تيموليلت إقليمأزيلال لاعتداء همجي من طرف شابين بواسطة الحجارة على مدى يومين متتاليين جهارا نهارا ، وأمام الملأ مما نتج عنه خسائر مادية ونفسية للأسرة المذكورة . وفي تصريح للجريدة حول حيثيات الاعتداء ، قالت السيدة إيطو دافع أم لأربعة أبناء ووالدة المستشارة الجماعية بجماعة تيموليلت نجاة أقديم ، وهي تروي بألم وحسرة ما وقع لها رفقة أبنائها زوال يوم أمس السبت 30 شتنبر 2017 حوالي الساعة الواحدة والنصف حيث فوجئت بشابين وهما ( ع أ ) و ( م أ ) يقطنان بدوار بوعضية ، يهاجمان منزلها الكائن بدوار أيت اسري جماعة تيموليلت قيادة أفورار إقليمأزيلال بالحجارة ، مما نتج عنه إلحاق أضرار مادية بمنزلها ، وكذلك تهديدها بالانتقام منها رفقة أبنائها الذين يتابعون دراستهم بثانوية عمر بن عبد العزيز ( الإبن الأصغر بالأولى ثانوي إعدادي والبنت الصغرى بالجدع مشترك ). وأضافت السيدة المعتدى عليها أنه تم حصار منزلها مدة من الزمن ، وأنها ربطت الاتصال بسرية الدرك الملكي لأفورار الذين حلوا بعين المكان وطالبوا منها التنقل إلى أفورار من أجل تسجيل شكاية بالمعتدين ، وهو ما قامت به مساء أمس مرفوقة بشهود عيان لمجريات الاعتداء مع تزويد الدرك الملكي بفيديوهات توثق بالصوت والصورة للاعتداء الهمجي. و تضيف السيدة العصامية إيطو دافع ، أنها تلقت اليوم الأحد فاتح أكتوبر 2017 اتصالا هاتفيا من ابنها الأصغر وهي متواجدة بالسوق الأسبوعي لأفورار حيث تتاجر في الملابس المستعملة من أجل توفير لقمة العيش لها ولأبنائها ، يخبرها من خلالها أن المعتدين عاودوا الكرة مرة أخرى ، وعاتوا فسادا وإفسادا في التبن ( البال ) الذي اقتنته من أجل إعادة بيعه مرة أخرى ، حيث صرحت أن قيمة شرائه يناهز مليوني سنتيما. ومباشرة بعد عودتها من السوق الأسبوعي لأفورار تم ربط الاتصال برجال الدرك الملكي لأفورار الذين حلوا مرة ثانية بعين المكان وتم الاستماع إلى شهود عاينوا الواقعة وهم متجهين إلى السوق الأسبوعي ، غير أن تعاطفهم مع الضحية التي لا تربطهم بها أية علاقة قرابة بل لا يعرفونها بالمرة ، دفعهم إلى تعبيرهم عن رغبتهم في الإدلاء بشهادتهم وهو ماتم بالفعل بعد تنقلهم إلى مركز سرية الدرك الملكي الملكي بأفورار حيث تم الاستماع للجميع في محضر رسمي. وطالبت السيدة إيطو دافع في تصريحها للجريدة من مختلف المسؤولين على الأمن محليا وإقليما توفير الحماية اللازمة لها ولأبنائها خصوصا وأن المعتدين من أصحاب السوابق ، وهي تخشى على فلذة كبدها من اعتراض سبيلهم أثناء توجههم إلى الثانوية ، الشيء الذي جعلها تقرر توقيف أبنائها عن الدراسة إلى حين اعتقال المعتدين ، علما أن أحد المعتدين سبق له خلال الموسم الدراسي 2015 أن اعترض طريق ابنتها و اعتدى عليها ونزع حذاءها الرياضي وأرسلها بعد تدخل بعض المارة المتواجدين بعين المكان حافية القدمين إلى منزل والدتها. وفي هذا السياق علمت الجريدة أن عنصرين من رجال الدرك الملكي لأفورار تمكنوا من إلقاء القبض على أحد المعتدين ( ع أ ) بعدما وضعوا له كمينا محكما عجل بسقوطه ، وهو من ذوي السوابق العدلية قام خلال الأسبوع الأخير باعتراض شاحنة (ح م ) وتكسير زجاجها الأمامي بالحجارة ولاذ بالفرار إضافة إلى أعمال السرقة وترويج المخدرات. وفي انتظار إلقاء القبض على المعتدي الثاني ( م أ ) وهو كذلك من أصحاب السوابق وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لغيرهم ، تعيش عائلة إيطو دافع في رعب ومحنة نفسية لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى.