بين العرب وبين الخيل صداقة عمرها ثلاثة آلاف وخمسمئة سنة أو يزيد، حين تم تدجينه والاستئناس به في هضبة نجد أول مرة في تاريخ البشرية!.. ولأن العرب بطبعهم فرسان فقد منحوا الخيل عدة أسماء من بينها (الفرس)، وصار رمزا للفروسية والجمال والوفاء والشجاعة والشهامة، بل وجدوا في الحصان وفاءً نادراً، وذكاءً ظاهراً وصبراً جميلاً، ولا محيد عنه في كل الافراح والمناسبات والمحافل والمهرجانات، لأنه موروث ثقافي عريق لدي كل الشعوب وبامتياز ففي مهرجان فنون الأطلس في نسخته الثامنة، وعلى مدار أيام أربعة، تابع جمهور حج بالمئات لوحات فنية متميزة في فن التبوريدة، بالساحة الكبرى قرب مدرسة بئرانزران واستمتع كل المتتبعين بالمنافسة في تقديم الأفضل بين 36 فرقة تضم قرابة 400 فارس جاؤا من مختلف مناطق اقليمازيلال ،. ولم تأل البلدية جهدا في توفير الماء والكهرباء للفرسان وعوائلهم المقيمين بجنبات "المحرك "، كما لم تسجل اية حادثة خطيرة لا في صفوف الفرسان ولا المتفرجين، واستحسن العديد ممن التقتهم الجريدة هذا الفضاء الذي استهوى الأطفال والشباب والشيوخ ، مزيدا من التفاصيل في الروبورطاج التالي