تم تنظيم وقفة إحتيجاية يوم السبت 8 يوليوز الحالي ، بساحة المسيرة الخضراء بني ملال بدعوة من تنسيقية الحراك الشعبي ببني ملال للمطالبة بالحرية والعدل والكرامة. وكالعادة إنزال لكل التلاوين القمعية والإستخباراتية. حيث تم تطويق التظاهرة من كل الجوانب مما يؤكد الرعب والخوف من التحركات الشعبية. ورغم الألة القمعية الكبيرة فقد شاركت كل الأطياف الشعبية للسكان، في ملحمة واحدة شعارها وداعا زمن الطاعة هذا زمن المواطنة والحقوق. فشعارات وكلمات التظاهرة واضحة حيث خاطبت الملك بشكل مباشر تطالبه بتحمل مسؤولياته السياسية والإدارية وعدم جر المغرب للمجهول. فمشكل السلطة والثروة اليوم أصبح من أولويات النقاش العمومي ولم يعد استجداء الصدقات أو تعبيرات التعاطف أو الوعود الفارغة، كالأوراش الكبرى والتنمية المكذوبة تنطلي على أحد. ولم يعد مقبولا لمن يتحمل المسؤولية أن يستمر في الحكم بدون تحقيق مطالب الشعب المستعجلة، من شغل وصحة وتعليم بجودة عالية، وبنية تحتية وتوفير متطلبات العيش الكريم.كل هذه المطالب لا يمكن تحقيقها بنخبة سياسية وإدارية أظهرت فسادها وعدم كفاءتها سواء العلمية والأخلاقية.