وقعت صباح اليوم الأحد 2 يوليوز 2017 حادثي سير بأفورار ، الأولى بالطريق الجهوية الرابطة بين أفورار وأزيلال ، وبالضبط بمنعرج " تيفراتين " غير بعيد عن دوار " تلات " ، بطلها شاب في عقده الثاني كان يسوق سيارة والده من نوع " هيونداي " في اتجاه أزيلال بدون التوفر على رخصة السياقة ، و يدهس بها سيدة في عقدها الخامس كانت ترعى الغنم بجنبات الطريق. وحسب مصادر الجريدة فإن الشاب كان يقود سيارة والده رفقة بعض أصدقائه بسرعة ففقد السيطرة عليها في بداية المنعرج ، لتزيغ به خارج الطريق ، وتدهس سيدة خمسينية ( من مواليد 1960 ) وتسبب لها بكسر على مستوى الرجل حسب تصريح زوجها ، بسبب السرعة والفرامل تغير اتجاه السيارة 180 درجة . وفور علمهم بالخبر انتقل رجال الدرك الملكي بقيادة رئيس السرية إلى عين المكان لتنظيم حركة السير وتحرير محضر في النازلة ، كما حلت سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية بأفورار ونقلت الضحية إلى المركز الصحي لأفورار في انتظار نقلها إلى مستعجلات بني ملال على متن سيارة الإسعاف التابعة للجماعة للقيام بالفحوصات اللازمة والخضوع للعلاجات الضرورية. وجدير بالذكر ، أن والد الشاب المتسبب في حادثة سير وهو متقاعد عسكري من القوات المسلحة الملكية الجوية حل بمكان الحادث ، وصرح أن ابنه أخذ سيارته من موقف السيارات بالسوق الأسبوعي لأفورار دون إذنه . أما حادثة السير الثانية فوقعت على الطريق الرابطة بين أفورار وتيموليلت على مستوى دوار أيت اسري بين سيارة عائلية و دراجة نارية لم تسفر على ضحايا. ولكون حاثتي السير السالفتي الذكر وقعتا في وقت واحد وبالتزامن مع السوق الأسبوعي فإن رجال الدرك الملكي بأفورار اضطروا إلى تكوين مجموعتين لتأمين حركية السير بمكان الحادثتين وتحرير محضر في النازلتين. هاتين الحادثتين وغيرهما تطرحان لدى الرأي العام المحلي مجموعة من المطالب المحلة على رأسها : تعزيز سرية الدرك الملكي بأفورار بالموارد البشرية اللازمة بالنظر إلى حجم الأحداث التي أصبحت أفورار قبلة لها ، لكون أفورار بوابة الإقليم و منطقة استقطاب لساكنة المناطق المجاورة. التعجيل بإصلاح سيارة الإسعاف التابعة للمركز الصحي التي أصيبت بعطب في المحرك منذ أواخر شهر رمضان ، مما جعل الضغط كبيرا على سيارة إسعاف الجماعة خصوصا في الأوقات التي تتزامن أو تتفاوت فيها بقليل الحوادث أو حالات الولادة أو غيرها من الحالات الاستعجالية. التعجيل بتزويد الوقاية المدنية بأفورار بشاحنة إطفاء الحرائق لأننا في بداية موسم الصيف وهو موسم الحرائق بامتياز ، حيث دشنت بحرائق خلال الأسابيع الأخيرة بكل من الرشاشات بتيموليلت و بن دريهم أفورار .