تعرضت مراسلة أزيلال أونلاين ناديا الصبار صباح يوم الجمعة 16 يونيو الحالي، لشتى أنواع التعنيف اللفظي والنفسي والجسدي ( الضرب) ، على يد أحد أفراد من أسمتهم بجماعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، بينما كانت تتبضع في سوق الفواكه المحلي بمدينة دمنات، في نفس الوقت تعرض أحد أعضاء الجمعية المغربية لسرقة دراجته النارية من أمام مقر الجمعية، وكتبت المراسلة على حائطها الفايسبوكي مقالا تحت عنوان :جماعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر تحط الرحال بدمنات" وجاء فيه بالتفصيل تعرضت اليوم للسب و النعت باقبح النعوت من قبيل : يهودية، إسرائيلية …..و ألفاظ نابية أستحيي ذكرها. وانا أتسوق بسوق الفواكه هذا الصباح ، قبل أن ينهال علي أحد البلطجية الذين يعتبرون أنفسهم خليفة الله في أرضه، بالضرب و الإهانة قبل أن يتدخل بعض الباعة و تصل الشرطة إلى عين المكان…لاتصل بالرفيق ( م د ) ليلتحق بي الى مقر مفوضية الشرطة ليكتشف هو الآخر أن دراجته النارية قد سرقت في واضحة النهار، من أمام مقر الجمعية فهل نشطاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مستهدفون واحدا تلو الآخر أم هذا من محض الصدفة لا غير؟! لنتساءل هل فعلا نحن في دولة الحق و القانون؟! وإلى اي حد يعتبر المواطن نفسه مواطنا له حقوق و عليه واجبات تجاه مجتمعه؟! و من المسؤول عما يقع في هذا البلد من مضايقات و اعتداءات في حق الغير لفظيا و جسديا و حتى في ممتلكاته؟!!! ما مآل هذا الشعب و كيف يفكر؟! لكل هذا فإن ازيلال أونلاين إدارة ومراسلين ، وكل المنتسبين لشبكة أونلاين ، والمرصد المغربي للاعلام الالكتروني يعلنون للرأي العام تضامنهم المطلق مع الرفيقة ناديا الصبار كمراسلة للجريدة وكمناضلة حقوقية ، ويستنكرون و يشجبون بقوة هذا الفعل الجرمي الجبان الوسخ، ويدعون الضابطة القضائية إلى الحياد والانصاف في محضر الاستماع للطرفين