تمكنت عناصر الدرك الملكي بافورار من خلال عملية تنسيق بين مركزي افورار و واويزغت من فك لغز عصابة إجرامية نفذت عمليتين خلال ثلاثة أيام.وقد علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن جنديا شابا من ازيلال (ن.م) من مواليد 1991,تعرض يوم الجمعة 12ماي2017 للسرقة تحت التهديد بقطعة حديدية على مستوى المنطقة الغابوية اغرغر من طرف ثلاثة ذكور و امرأة بعد أن استقل سيارة من نوع داسيا دوكر تحمل ملصقا لسيارة الأجرة من افورار في اتجاه ازيلال,وبعد مرور يومين على شروع مركزي الدرك الملكي بكل من افورار و واويزغت في فتح تحقيق مشترك للوصول إلى الجناة,توصل مركز الدرك بافورار مساء يوم الأحد 14 ماي الجاري بشكاية من فتاة ثلاثينية من حي تعريشت بافورار تتهم مجهولين ,على متن سيارة تحمل نفس المواصفات, بسلبها هاتفها النقال و كيسا به جلابتين . ومن خلال عمل منسق لعناصر الدرك الملكي تحت إشراف قائدي سريتي افورار و واويزغت,تخللته عمليات من الترصد و المراقبة و المباغثة تمكن رجال بن سليمان يوم أمس الخميس 18 ماي من استكمال خيوط القضية والاهتداء إلى هوية جميع أفراد العصابة وتوقيفهم و وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين عرضهم على أنظار محكمة الجنايات ببني ملال لإصدار حكم قضائي في حقهم,ويتعلق الأمر حسب ذات المصادر ب (ح.ا) 38 سنة ينحدر من املو نوغريبن بإقليم خنيفرة ,ذو سوابق عدلية في تجارة المخدرات و السرقة و الضرب المؤدي إلى القتل ,وسائق السيارة (خ.م) 26 سنة من افورار وبدون سوابق,والمسماة (ن.ا) 39 سنة بدون سوابق عدلية مقيمة بفم اودي و أم لثلاثة أطفال,إضافة إلى المسمى (ر.ا) 26 سنة من افورار لتوطه في تقديم شيك بنكي خاصته كضمانة في اكتراء السيارة المستعملة في السرقتين. وللأمانة ,ومن خلال حوار قصير خص به الجندي المعتدى عليه الجريدة حول ظروف السرقة ,صرح الضحية بأنه لم يشك البتة في سقوطه في يد شبكة إجرامية بتواجد المرأة المتورطة و أيضا لرؤيته للعلامة المزورة لسيارة الأجرة كما شكر عناصر الدرك الملكي على وصولهم للجناة وتمكينه من أغراضه المسروقة خاصة بدلته العسكرية,والحالة هاته وكراي عام محلي و منابر إعلامية, لا يسعنا إلا إن ننوه بمجهودات الدرك الملكي في الحفاظ على امن المواطنين وسلامة شخصهم وأملاكهم.