خصَّت ثانوية اللوز الإعدادية بأفورار بشراكةٍ مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ حفلًا مُتميِّزًا صباح أمس السبت 22 أبريل 2017 ابتداءً من الساعة العاشرة بحضور قائد سرية الدرك الملكي بأفورار ومُديري المؤسسات التعليمية المُجاورة وهيئة التدريس وعائلات الأستاذين المُحتفى بهما وآباء وأمهات التلميذات والتلاميذ المتفوقين دراسيًا على صعيد المؤسسة وقد خُصِّصَ هذا الحفل لتكريم الأساتذين المتقاعدين: الأستاذ مولود عمَّاوي المزداد في الفاتح من يناير 1955 والذي كان يشتغل أستاذًا للتعليم الثانوي الإعدادي لمادة الفيزياء والكيمياء من 1984 إلى 1998 وحارسًا عامًّا للخارجية من 1998 إلى 2002 ثمَّ مُديرًا بمجموعةٍ من الإعداديات من 2002 وآخرها ثانوية اللوز الإعدادية بأفورار إلى أن أحيل على التقاعد بتاريخ 1 يناير 2016 وكذلك الأستاذ أحمد العرباوي من مواليد 1/1/1955،أستاذ لمادة علوم الحياة والأرض من 1980 إلى 1992،انتقل إلى الديار السعودية كمُدرِّسٍ لمادة علوم الحياة والأرض من 1992 إلى 1994،أستاذ لمادة علوم الحياة والأرض من 1994إلى 1995 وحارس عام للخارجية من 1994 إلى 1995،مُدرِّس لمادة علوم الحياة والأرض من 1995 إلى 2016 تاريخ إحالته على التقاعد هذاوقد استُهِلَّ الحفل بآياتٍ بيِّناتٍ من الذِّكرالحكيم. وبعدها تناول الكلمة الأستاذ احماد مرغادي بصفته مدير ثانوية اللوز الإعدادية والتي ذكَّر من خلالها بالخصال الحميدة التي كان يتميز بها الأستاذان المُتقاعدين خلال مسارهما المهني وماأسدياه من جهود لفائدة الناشئة والوطن كما نوَّهَ أيضًا بالنتائج المُشرِّفة التي حصل عليها التلاميذ في مختلف الأسلاك وبمجهودات مختلف العاملين في المؤسسة من أطرإدارية،هيئة التدريس والآباء وباقي المتدخِّلين في القطاع وبعدها كلمة الأستاذ سعيد أيت الزهرة بصفته ممثل جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات. وتفضَّل الأستاذ محمد سبيل لإلقاء كلمته نيابةً عن أطر هيئة التدريس والتي ركَّزَ من خلالها على الدور المحوري للتعليم والتربية في تنشئة الأجيال والإنسان بصفةٍ عامَّةٍ وهو مايُعطي لمهنة التعليم نُبْلَهَا وقُدْسِيَّتَها،والدور المنوط برجل التعليم في أداء رسالته رغم الإكراهات من باب الإحساس بالمسؤولية الجسيمة المُلقاةِ على عاتقه ونُبْلِ الرسالة التي يحملهاومواصلة العطاء والتضحية ونكران الذات كما أشرف على تنشيط هذا الحفل الأستاذ رياض بناصر الذي أبدع و تفنَّنَ في مهمته وهذا ماترك انطباعًا إيجابيًا لدى الحضور إلى جانب إبداعات تلميذات وتلاميذ المؤسسة تحت إشراف أساتذتهم في هذا الحفل من خلال تقديم مجموعةٍ من الأناشيد احتفاءً بالمُدرِّسِ وتغنِّيًا بالسلام وعرض فكاهي وبعدها كان للحضور موعد مع كلمةٍ للأستاذين المُحتفى بهما. كما تمَّ منح هدايا رمزية للأستاذين المُحتفى بهما والجوائز على التلميذات والتلاميذ المُتفوِّقين دراسيًا بحسب المستويات والأقسام.واختتم الحفل بالنشيد الوطني وحفل شايٍ أقامته المؤسسة على شرف الحضور بقاعة الأساتذة 111111