المحجوب رابح السراغنة أونلاين أشرف نائب وكيل الملك بابتدائية قلعة السراغنة مرفوقا بقائد سرية الدرك الملكي بالقلعة و قائد قيادة الدزوز و قائد قيادة سيدي أحمد و ممثلين عن المجلس العلمي المحلي و نائب مندوب وزارة الصحة و ممثل عن مصلحة الوقاية المدنية و رئيس مركز الدرك الملكي بالعطاوية و رئيس جماعة الدزوز و ممثل مكتب حفظ الصحة و رئيس مصلحة الشرطة القضائية و بحضور عدد مهم من عناصر القوات المساعدة الذين أشرفوا على تأمين محيط المقبرة، أشرف على نبش قبر طفل لا يتجاوز عمره السنتين تم دفنه يوم الاثنين 13 فبراير الجاري. هذا وقد تقدمت أم الضحية المدعوة (س،بنت س) يوم الثلاثاء 14 فبراير الجاري ببلاغ لدى المركز القضائي بقلعة السراغنة تفيد فيه بكون ابنها توفي نتيجة تعنيفه من طرف والده المدعو (ي، د) البالغ من العمر 26 والذي يسكن رفقة أسرته بدوار أولاد احديدو بجماعة وقيادة الدزوز، ولم تكن وفاته عادية مطالبة بفتح تحقيق في الأمر. وتعود تفاصيل الاعتداء عندما نشب نزاع بين الزوجين يوم الأحد 12 فبراير الجاري، تطور إلى تبادل الضرب بينهما و يذكر أن الأسرة تعرف نزاعا باستمرار، غادرت الزوجة على إثره بيت الزوجية لمدة قدرت بالسنة لتعود إليه حيث نشب الصراع الذي أفضى إلى وفاة طفلهما الوحيد. وقد تم استخراج جثة الطفل في ظروف جد عادية مع احترام تام للإجراءات المعمول بها، و التي سهر عليها طاقم متكون من لجنة مختلطة، وفي جو غلبت عليه مشاعر الحزن وسط حضور حشد من ساكنة الدوار و أفراد عائلة الضحية، وكذلك الحضور المتميز لأعوان السلطة من مقدمين وشيوخ ساهم في إتمام العملية بكل نجاح، وقد تم نقل الجثمان على متن سيارة لنقل الأموات في جو مهيب نحو مستودع الأموات بباب دكالة بمراكش بتعليمات من النيابة العامة المختصة قصد إجراء تشريح للتأكد من الأسباب الحقيقية للوفاة.