أقدم صباح اليوم الاحد 28 يونيو الحالي, حوالي الساعة الحادية عشر صباحا, "أقدم" عون سلطة المدعو "أحمد الدريوش" برتبة مقدم بدوار اولاد زائر بجماعة الشعراء قيادة سيدي أحمد,على احتجاز طاقم السراغنة أونلاين المتكون من ثلاثة أفراد:(ح, ع)و( ع,م) و( م,ر) لمدة تزيد عن الساعة أمام انظار حشد كبير من رجال ونساء وأطفال الدوار المذكور. وقد مارس عون السلطة الشطط في أبشع صوره على مرأى من الجميع, مهددا ومتوعدا ومتلفظا بمختلف انواع السب والقدف, رغم أن مدير الجريدة قدم له نفسه كصحافي يقوم بمهمة استدعاه من أجلها سكان الدوار, الأمر الذي زاد غضب مقدم الدوار وكأنه يتوقع الأمر َّ, او خائفا من أن تفضح بعض أسراره, حيث بدأ يتوعد الجميع مدعيا أنه الآمر الناهي بالدوار وأن لا سلطة تعلو على سلطته, وهدد من هم بمغادرة الدوار بالقتل, مستغلا هاتفه المهني في النداء على القائد مطالبا إياه بالحضور شخصيا و فورا إلى عين المكان, الأمر الذي لم يتحقق ويتضح له أنه لا يمكنه إعطاء الأوامر لرئيسه, ومع ازدياد ثورة المقدم وحضور وجوه غريبة بدأت تتواصل مع المقدم تلميحا, استشعر طاقم السراغنة أونلاين بالخطر ليتم ربط الاتصال بمركز الدرك الملكي بالعطاوية للإخبار بما يقع. وكان في كل لحظة يرن هاتف عون السلطة وكأن شخصا يتابع معه الأحداث عن كثب, إلى أن حضر عون سلطة آخر برتبة "شيخ" حيث حاول تلطيف الأجواء والتعامل بلباقة وحكمة من أجل احتواء الوضع, وأخبر المقدم بضرورة إخلاء سبيل الطاقم وعدم التعرض له, مع ضرورة الالتحاق بالقائد بالعطاوية. هذا وقد وضع طاقم السراغنة اونلاين شكاية حول الضرب و التهديد والاحتجاز القسري و التعسفي لدى رئيس مركز الدرك الملكي بالعطاوية ضد عون السلطة المذكور, وذلك بحضور حشد كبير من سكان الدوار جاؤوا للإدلاء بشهاداتهم حول ما تعرض له الطاقم, وبحضور قائد قيادة سيدي أحمد الذي حاول التوسط للحيلولة دون المتابعة القضائية لعونه, الذي بات يشتكي منه الجميع بمن فيهم أفراد عائلته, ويحتفظ الطاقم بحقه في المتابعة القضائية, فيما ينتظر أن يدخل المركز المغربي لحقوق الإنسان على الخط, وقد أذان التضييق والقمع الذي تتعرض له حرية الصحافة, كما أدان رئيس المركز الاعتقال التعسفي الذي تعرض له طاقم السراغنة أونلاين, والذي يعرض مقترفه لأقسى العقوبات حسب منطوق الفصل 23 من دستور المملكة, مطالبا السلطات بتفعيل مساطر المتابعة القضائية وفتح تحقيق شفاف ونزيه في الحادث.