لقي أستاذ للتعليم الابتدائي يدعى قيد حياته حسن إكرابن مصرعه يوم الأربعاء 17 يناير الحالي،وقد لفظ أنفاسه بمنزله الكائن بمجموعة مدارس أباشكو حيث عثر عليه مخنوقا حسب مصادر مطلعة بالفحم الذي استعمله للتدفئة نظرا لارتفاع البرودة . الراحل متزوج و أب لأربة أبناء ابنتين وولدين خريج 92 ، كان يعمل بذات المجموعة قبل أن ينتقل إلى م م إيغر نايت كرت بذات المديرية و اشتغل بها لسنوات يتنقل بين الوحدة المدرسية و مقر سكانه بالحي الجديد بأفورار و لحسن الصدف عاد إلى مجموعته الأولى و ارتأت النقابات و معها المديرية الإقليمية إلى تكليفه بالعمل ب م م أيت اشعيب و م م أيت إيعزة قبل أن يعود إلى م م أباشكو . المرحوم نقل على متن سيارة إسعاف تابعة لجماعة أيت بوولي إلى المركز الصحي لأيت بوكماز قبل نقله ثانية على متن سيارة إسعاف أخرى إلى المستشفى الإقليمي لأزيلال قصد تشريح الجثة . وبتعليمات من النيابة العامة ، فتحت عناصر الدرك الملكي التحقيق لمعرفة ملابسات وظروف الحادث الذي خلف صدمة كبيرة في صفوف زملائه وتلامذة المؤسسة التي كان يدرسها كما أن الجريدة عاشت ظروف الأسى و الحزن ببيت والدته بحي الباطمات بأفورار قبل أن تلتحق بالمنزل زوجته و أبناءه القاطنين ببني ملال و من المنتظر أن يوارى الثرى قبل ظهر يوم غد الخميس بمقبرة أفورار و إنا لله و إنا إليه راجعون الراحل يتوسط الصورة حين كان يتابع دراسته مستوى باكالوريا بثانوية سد بين الويدان