تأسست جمعية بوعنتر الجبل للتنمية والماء الصالح للشرب منذ2010 وتم التجديد الاول سنة 2013 وبعد ثلاثة سنوات من ذلك انتهت المدة القانونية لتسيير الجمعية طفح على السطح صراع كبير بين الرئيس الحالي المنتهي مدة ترأسه ومجموعة من المنخرطين والمستفيدين من الماء الصالح للشرب حيث يريد الرئيس تجديد المكتب في جمع عام اول دون دعوة جميع المنخرطين وهو ما دفع بالاخيرين الى اللجوء الى قائد قيادة تشوريت والدفع بعدم قانونية الجمع العام ، حيث لم يجد القائد بدا من استدعاء الرئيس، وامره باستدعاء جميع المنخرطين وفي ظروف لاتمت بصلة بالقفزة التي عرفها المجتمع المدني بالاقليم عقد تجمع وليس جمع عام لم يراعي فيه الرئيس النصاب القانوني وعقد امام مسجد الدوار وكثرة المشادات الكلامية والاتهامات بالسرقة والانتماء وطلب من الرئيس التقريرين الادبي والمالي للنقاش والتصويت وهو الامر الذي يرفضه بشكل قاطع الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول مآل مداخيل ومالية الجمعية . علما ان الجمعية اسست في 2010 واستفادت الساكنة لمدة سبعة اشهر من الماء الصالح للشرب وبعد ذلك تم الاستغناء عن ماء البئر الذي تم حفره في اطار مشروع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والدريعة التي تحجج بها الرئيس ان ماء البئر حار ومتى بعد سبعة اشهر من الاستهلاك ولم يقدم اية وثائق وتحاليل تبرر صدق ادعاءاته الى جانب عدم المساواة في قيمة الربط بين المستفيدين وان كانت مسافة البعد مماثلة وكل مرة يلجأ الى اسلوب الامر وهو المؤدن بمسجد الدوار الذي يقال عنه الكثير من طرف العديد من سكان الدوار المنقسمين الى مجموعتين الاولى لها اغلبية تمرير جميع القرارات التي تهم الدوار الذي يعاني في صمت . وبعد مشاحنات وتبادل التهم انسحب الرئيس معلنا ان التجديد سيتم وان الرئيس الجديد عين ومن لم يستصغ للامر عليه اللجوء الى اي مكان والى اية جهة لانه يملك جميع الصلاحيات لفعل اي شيء يريده ضاربا كل قوانين الجمعيات عرض الحائض وهو ما استفز العديد من المنخرطين والمستفيدين المتشبثين بحقهم في الاطلاع على التقريرين المالي والادبي لمعرفة مدى نزاهة الرئيس ليلجأوا الى قائد تشواريت مرة ثانية تم الى عامل الاقليم للتدخل واعادة الامور الى نصابها .