بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت حول شريط فيديو الذي تظهر فيه سيدة وابنتها القاصر، تدعيان أنهما تعرضتا للتحرش الجنسي من طرف موظفين أمنيين خلال تقديم شكاية أمام مصالح الأمن بمدينة بني ملال، أمر عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني بفتح تحقيق عاجل في الموضوع. وكلف المدير العام للأمن الوطني المفتشية العامة بإجراء بحث دقيق بخصوص اتهام فتاة لموظفي الأمن بالتحرش بها، داخل مخفر الشرطة ببني ملال. وكانت أزيلال أونلاين سباقة في نشر شريط فيديو صرختها، وصرحت الفتاة القاصر بأن أحد الشرطيين اثناء الاستماع إليها ولاية الأمن ببني ملال ، استعمل عبارات ونبرة يستشف منها بأنه يتحرش بها، حسب تصريحات الفتاة ، وكما جاء أيضا في بيان لمديرية الأمن. وأضاف ذات البيان: الفتاة المذكورة تقدمت في 9 نونبر الجاري، أمام ضابط الشرطة المكلف بالديمومة لتسجيل شكاية بالسب والشتم في مواجهة شخص له خلافات سابقة مع شقيقها، حيث تم تدوين شكايتها في سجلات الديمومة، وتم إرشادها بمراجعة الدائرة الأمنية المختصة ترابيا في اليوم الموالي، لمواصلة البحث في النازلة. وأضافت المديرية بأن المعطيات المتوفرة، تشير إلى أن المعنية بالأمر لم تراجع الدائرة المختصة لمواصلة البحث في شكايتها، كما أنها لم تستجب لاستدعاء الشرطة من أجل الاستماع إليها في قضية التحرش التي ادعت أنها تعرضت له بمقر الشرطة من طرف أحد الموظفين. هذا وستعمل المفتشية العامة على إجراء بحث دقيق في شأن الإخلالات والتجاوزات المفترضة المنسوبة لموظفي الشرطة، والتي وردت على لسان الفتاة المذكورة، يختم نفس البيان. مبادرة الحموشي هاته تأتي ساعات بعد استجابته لنداء وصرخة وفاء من مدينة ابن جرير التي اختطفها شرطي يعمل بمفوضية أمن ابن جرير، وتحت الضرب والتهديد اغتصبها في مكان خلاء، اغتصاب أدى إلى افتضاض بكارتها والناتج عنه حمل ، ثم تنكر لها