لم يقتصر السيد العامل الجديد على اعادة ترتيب وتوزيع الادوار بين فريق عمله داخل العمالة بل امتدت يده الى تفعيل" الحركة الانتقالية" في حق كل من خلفاء جماعة تامدا و أكودي نلخير وقيادة أكوديد وزاوية أحنصال وباشوية أزيلال ،فما الهدف من وراء هذه الحركية الشكلية كلها؟ هل هي خطوة لابد منها من اجل بدء التغيير على جميع الاصعدة؟ أو لغاية في نفس يعقوب قضاها؟ بناء على ما طرحته من أسئلة ألا يرى المواطن الازيلالي معي أننا أحوج ما نكون الى اصلاح حقيقي يمس الجوهر لا الشكل ،على اعتبار ان الازمة في أزيلال كما هي في جميع بقع هذا الوطن الجريح، أزمة موضوعية وليست أزمة ذاتية ترتبط بشخص أوبآخر سوف تنتفي بتغيير هذا الشخص أو ذاك بل على العكس من ذلك يتطلب الامر تدخلا عميقا يستجيب لانتظارات الحاضر والمستقبل؛ نحن نحتاج الى تعليم حقيقي وصحة مجانية وعمومية تنقد المواطن المقهور من انياب العيادات الخاصة وشغل ينقد المعطل(ة) من واقع التهميش وحرية حقيقية في العمل السياسي والنقابي وبنية تحتية تنقد المرأة القروية من الولادة في الطريق ومراكز اجتماعية تنقد المعاقين والمتخلى عنهم من جحيم الشارع ...وليس الى قائد أو خليفة جديد؟!!