رغم حداثة عهدها بالتأسيس نظمت جمعية ايور للتنمية وتقوية قدرات الشباب ليلة أمس السبت 25 يونيو 2016 النسخة الثانية لليلة التكريم والوفاء احتفاء بالتلاميذ الحاصلين على شهادة الباكالوريا لهده السنة و تكريما لاستادين أحيلا على التقاعد مؤخرا بحي ايت اعزى التابع لجماعة افورار. الحفل افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم شنف بها مسامع الحضور المقرئ عبد الكبير بوحا . وبعد ترديد النشيد الوطني كان الحضور الغفير على موعد مع كلمة الجمعية والتي تلتها التلميذة ندى أبو على نيابة عن رئيس الجمعية أسامة افريني و التي جاء فيها ( تتويجا لمسار المشهد التربوي السنوي، بات من المألوف بأخلاقيات جمعيتنا و بسننها الحميدة المتداولة، الاحتفاء عند نهاية كل موسم دراسي بالتلميذات و التلاميذ المتفوقين و بحصيلة كدهم و اجتهادهم، إبرازا و تشجيعا لثمرة مجهوداتهم و عرفانا بطاقاتهم الخلاقة على تطوير الذات و قدرتهم على التميز و الخلق و الإبداع و استجابة لحتمية الدينامية التقويمية الضرورية لقياس نتاج الفعل التربوي العام بكافة التراكمات و المكتسبات المسجلة لدى تلاميذتنا على امتداد المسار السنوي و كذا إذكاء روح التنافسية الشريفة البناءة بين صفوفهم، و ضبط مؤشرات الإبداع و التفوق و التميز لديهم و تحفيزهم على الأداء الجيد و العمل المثمر الدؤوب. و مما يكسب هذه المناسبة الغالية على قلوبنا، بعدها الإنساني و دلالاتها المعنوية الرفيعة، تفضل فعاليات من المجتمع المدني بتشريفنا لمواكبة تفاصيل و مجريات هذه الأجواء الاحتفالية عن قرب و مشاطرتنا غبطة هذا التتويج، ممثلة في حضوركم الكريم الذي نشكر له بصدق و نشد على أيديه بحرارة لإسهاماته في خدمة القضية التربوية و التعليمية و مواكبته لكل الأنشطة الاجتماعية التي تخدم الشأن التربوي و التعليمي بتراب حينا هدا مرحبين بحضوركم الوازن هذا العرس التربوي البهيج و بنفس الحرارة و الترحيب نشكر كل الضيوف الكرام و جميع الفاعلين التربويين، و كل شركائنا و الفرقاء الاجتماعيين و ممثلي و سائل الإعلام و كافة المهتمين بقضايا المدرسة المغربية و الساهرين على ضمان سيرها الطبيعي و انخراطها في مسلسل التجديد بغرض تطوير وظائفها الاجتماعية، على اعتبار أن التربية و التعليم شأن الجميع و قضية المجتمع برمته.) لتختتم هده الكلمة بالتأكيد انه ما كان لتلاميذ ة الحي أن تحقق نتائج مثمرة و متميزة لولا تضافر جهود الجميع من أطر للمراقبة التربوية و مدرسين و إداريين و كل الفاعلين المهتمين بقضايا التربية و التعليم من سلطات محلية و فرقاء اجتماعيين و جمعيات للآباء و جمعيات المجتمع المدني و الأسر و المجتمع و كل المتتبعين من وسائل الإعلام و غيرهم. وكانت فرصة للثناء والشكر بكل كفاءة بشرية و فعل إنساني و اجتماعي ساهم من قريب أو بعيد في تحقيق هذه النتائج المحمودة و المساهمة فعليا في تقديم أجود الجوائز للمتميزين منوهين بالدعم الذي قدموه لجمعيتهم مساهمة في تكريم تلميذاتنا و تلاميذنا هدا وقد نشط أطفال وبراعم الجمعية الحفل بأناشيد ، كما قدم نادي المسرح التابع للجمعية مسرحيتين صفق لها الحضور كثيرا ,الأولى بعنوان " الزواج بالماديات " والثانية تحت عنوان " لا للعنف ضد المرأة" . مباشرة بعد دلك كان الجميع على موعد مع توزيع هدايا وجوائز على المتفوقين والمتفوقات الثلاث في حفظ كتاب الله وتجويده . واستكمالا لبرنامج الأمسية الثقافي شارك كل من الاستاد الحسين الاملاحي وفقيه مسجد الحي سي بوجمعة في ندوة بعنوان "فوائد الصيام " تابعها الحضور بكل إمعان وقد استهل الاستاد كلمته بشكر منظمي هذه الندوة و الحضور المتميز الذي شارك فيها مؤكدا أن هذا يدل على تعلقنا بسيرة سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه و سلم . و أردف أنه ما أحوجنا اليوم إلى مثل هذه الجلسات الربانية نسترد فيها شيئا من السيرة العطرة لسيدنا محمد (ص) ، و أن رجل التربية و التكوين لابد له أن ينهل ما استطاع منها حتى تكون له كمصباح ينير له طريقه و يساعده على القيام بمهامه على أحسن وجه. اختتم الحفل الذي حضره أباء وأمهات أطفال رواد الجمعية واطر تربوية، وفعاليات جمعوية وجمهور غفير من المناطق المجاورة لجماعة افورار بتكريم الاستادين موحى وعزيز ومنحد الدهبي المحالين على التقاعد وقدمت لهما هديتين تذكاريتين وشواهد تقديرية عرفانا لهما على ما قدموه لفائدة تلاميدتنا من خير وافر.بعدها تفضل ثلة من رؤساء جمعيات المجتمع المدني بتوزيع شهادات التقدير والجوائز على التلميذات والتلاميذ المتفوقين و المكرمين لحصولهم على شهادة الباكالوريا هدا العام و الذين بلغ عددهم (9) فردا.