برسم موسم 2013/2014 بحضور مدير الأكاديمية محمد كسوة نظمت ثانوية أفورار الإعدادية مساء يوم الجمعة 11 أبريل 2014 حفلا بهيجا احتفاء بالتلميذات والتلاميذ المتفوقات والمتفوقين دراسيا برسم الأسدس الأول من الموسم الدراسي الجاري ، إضافة إلى تكريم الأستاذين : محمد رشدي أستاذ مادة علوم الحياة والأرض و مصطفى علباب أستاذ مادة الرياضيات والمساعد التقني محمد بن فراح بمناسبة إحالتهم على التقاعد ، وقد حضر هذا الحفل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة تادلة أزيلال الأستاذ مومن الطالب والسيد رئيس جماعة أفورار مصطفى الرداد وممثل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الكهرباء وعدد من مديري المؤسسات التعليمية إضافة إلى الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة ، وآباء وأولياء التلاميذ المتفوقين دراسيا . بعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم ، رحب رئيس المؤسسة السيد محمد علوي في كلمته بالمناسبة الحاضرين والحاضرات الذين لبوا دعوة المؤسسة للمشاركة في هذا الحفل المتميز احتفاء بالأطر التربوية الذين أنهو خدمتَهُم بَعْدَ مَسِيرةٍ حَافِلَةٍ بالعطاءِ في ميدانِ التربيةِ و التعليمِ سواء في القسم أو خدمة لتلاميذ وتلميذات المؤسسة . وأكد محمد علوي في كلمته أن كلَّ ما يحتاجه كل من يعمل في حقل التربية والتعليم شروطٌ ثلاثة: ضميرٌ حيّ، و قلبٌ مُحِبٌّ، و إخلاصٌ في العملِ، و هي الصفات التي تَوفرتْ جميعُها في المحتفى بهم طيلة حياتِهم المِهنية ، مضيفا " و هو ما تستحقون عنه الحفاوةَ و العرفانَ بالجميلِ، لقد أدّيتم الأمانةَ، و حقّقتم الرسالة، و سجلتم بَصَماتٍ يَشْهَدُ لكم بها تلامذَتكُم و مختلفُ الأطرِ التي اشتغلتْ معكم، و ستبقى شهاداتهم في حقّكم وِسَامًا فَخْرِيّا يُتوّج سِنينَ حياتكم". ولم يفته التنويه بهذه السنة الحميدة التي دأب عليها أطر ثانوية أفورار الإعدادية أساتذة وإداريين و مساعدين تقنيين والمتمثلة في الاحتفاء بالمحالين على التقاعد تقديرا لجهودهم وأدوارهم خلال مدة حياتهم العملية . دون أن ينسى التنويه بالتلميذات والتلاميذ المتميزين دراسيا وبالمساهمة الفعالة لجمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسة و المجلس الجماعي لأفورار في إنجاح هذا الحفل التربوي البهيج . أما رئيس جمعية الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ السيد صالح حيون فقد أكد في كلمته أن هذا اليوم سيبقى تاريخيا في ذاكرة أطر وإداريي وتلاميذ المؤسسة لأنه يحمل بُعدين اجتماعي وتربوي . شاكرا بدوره كل المساهمين في الإعداد المادي والمعنوي لإنجاح هذه الأمسية المتميزة . مؤكدا أن الاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين دراسيا هو احتفاء وتنويه بالأستاذ والإداري لكونهما أساس ومصدر تفوق التلميذ ، ومتمنيا للمتقاعدين المحتفى بهما حياة سعيدة وعمرا مديدا . وفي كلمة لأطر المؤسسة ألقاها بالنيابة الأستاذ محمد النسيمي أبرز من خلالها أن ثانوية أفورار الإعدادية سنت منذ سنوات سنة حميدة ، وهي الالتقاء من أجل الاحتفاء والاعتراف بخدمات المحالين على التقاعد ، إضافة إلى اقتران هذه المناسبات بتتويج تلاميذ وتلميذات أبانوا عن تفوق دراسي . وشكر السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة تادلة أزيلال الأستاذ مومن الطالب كل الساهرين على هذا الحفل التكريمي الذي يعتبر بمثابة اعتراف وعرفان للأستاذ المحال على التقاعد على الخدمات الجليلة التي قدمها للناشئة طيلة حياته العملية ، داعيا إلى العمل على تركيز وتكريس ثقافة الاعتراف في منظومة التربية والتعليم ، والعمل على تحسين صورة رجل التعليم لأنه يستحق كل خير و تقدير ، خاتما كلمته بالتنويه بنساء ورجال التعليم بجهة تادلة أزيلال على التضحيات التي يقدمونها والتي تبوء الجهة المراتب الأولى في الامتحانات الإشهادية ،رغم صعوبة ظروف الاشتغال أحيانا نظرا للطابع الجبلي للجهة، منوها بهذه البادرة الطيبة التي تجمع بين الاحتفاء برجال ونساء المستقبل وتكريم الذين أفنوا زهرة شبابهم في سبيل تربية الناشئة . وقد تخللت هذا الحفل فقرات فنية من أداء تلميذات وتلاميذ المؤسسة بتأطير من الأستاذين عزيز رتاب و حميد رياض نالت إعجاب وتصفيقات الحاضرات والحاضرين. و ختم هذا الحفل بتوزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين دراسيا والفائزين في مسابقة الرسم ومسابقة تجويد القرآن الكريم و المسابقات الرياضية ، وتقديم الهدايا للمتقاعدين وبحفلة شاي على شرف الضيوف والمتفوقين .