الشريف الإدريسي : يتواصل لليوم الثاني على التوالي البحث على جثة الطفل “حسام.ط” الذي لقي حتفه يومه الاربعاء 8 يونيو الجاري غرقا بالقناة المائية الفلاحية التي تخترق أفورار. ويبدل رجال الوقاية المدنية جهودا كبيرة رغم ظروف الصوم والحرارة المرتفعة حيث يقوم غطاس تابع للوقاية المدنية بمسح القناة لمساحة طويلة دون العثورعلى الجثة. وتعرف القناة التي تنطلق من أفورار وتتفرغ عليها قنوات أخرى للسقي بكل من سوق السبت والفقيه بن صالح حوادث الغرق الكثيرة والمؤسفة وخاصة خلال فصل الصيف حيث تبتلع العديد من الأشخاص الذين يلتجؤون اليها للاستجمام والسباحة نظرا لغياب مسابح أو لغلاء الولوج الى بعضها على قلتها،كما ان السلطات لاتقوم بعمليات تحسيسية فعالة.