خاليد شيخي : اهتزت ساكنة دوار اولاد علي الكرازة عند زوال يومه الاربعاء 08 يونيو الجاري على وقع وفاة احد اطفال الدوارغرقا في القناة المائية الرابطة بين افورار وبني عياط والمسمى (ت.ح) الذي كان قيد حياته في سن الثالثة عشريتاب دراسته بمستوى الاولى بثانوية الوحدة الاعدادية باولاد اسعيد، بعيدا عن منزل عائلته بحوالي ثلاث كيلومترات.وحسب مصادر مطلعة ، واعتبارا لعدم اجادة الطفل الغريق للسباحة،فقد كان الضحية صحبة اثنين من اقرانه يسبحون وسط مياه القناة الشديدة البرودة و الجريان،حيث تمكن رفيقاه من مغادرة المجرى المائي ليستسلم حسام في الاخير لقوة المياه و تختفي جثته في اعماقها.وقد علمت الجريدة ان قائد مركزالدرك الملكي بافورار،وفور تلقيه لاخبارية من احد المواطنين تفيد حادث الغرق هذا،هرعت عناصره الى عين المكان ،كما تم الاتصال بقائدي مركزي افورار و بني عياط وقائد مركز الوقاية المدنية بسوق السبت، حيث سارعت عناصره الزمن و التحق الفريق بعين المكان بعد حوالى النصف ساعة، الا ان ضعف الرؤية بقعرالقناة والسرعة العالية لتدفق المياه صعب من مهمة رجال الانقاد واجبرهم على متابعة عملية البحث و المسح لمسافة طويلة في اتجاه اولاد عياد بمحاذاة جماعة يني عياط. والحالة هاته وكراي عام محلي ومنابر اعلامية،وبعد التاكيد على مسؤولية الاسر في مراقبة اطفالها من خطر الغرق في القناة المائية و مسؤولية الجماعات المحلية بسوق السبت و افورار و بني عياط في توفير مسابح عمومية لاطفال و شباب المنطقة ،وايضا التنويه بمجهودات عناصر الوقاية المدنية و رجال الدرك الملكي و السلطة المحلية وساكنة المنطقة ،لابد من مطالبة السيد عامل اقليمازيلال بالتدخل العاجل لتسييج القناة المائية بجماعتي افورار وبني عياط ، كما ان عددا من المهتمين بالشان العام المحلي يرون ضرورة ملحة في تثبيت اقفاص حديدية على طول القناة المائية بامكانها ايقاف حركة مقذوفات القناة المائية،وبالثالي العثور بسهولة على جثت الغرقى واكرام الموتى بدفنها في اجل قصير،كما ان تاخر افتتاح مركز الوقاية المدنية بافورار و الجاهز منذ مدة يثير تساؤلات المواطنين و يلزم الجهات المسؤولة بالتدخل خاصة و نحن في بداية فصل الصيف حيث ارتفاع عدد حالات الغرق و الحرائق و حوادث السير.