الشريف السداتي : تشهد ايت اعتاب بأقليم أزيلال خلال هذه الايام بداية موسم الحصاد لعام 2016 بعد ان نضج جزء من المحصول وخاصة الشعير والقطاني كالعدس التي تشتهر بجودته وأصنافه الممتازة. فيما يخص القمح الصلب والطري والمزروعات الربيعية كالحمص فانها لم تنضج بعد في بعض المناطق ،وينتظر هذا العام ان يكون المنتوج الزراعي للحبوب ضعيف الى متوسط بصفة عامة نظرا لقلة التساقطات المطرية وعدم إنتظامها. وحسب السيد محمد وراش مدير مركز الاشغال الفلاحية بايت اعتاب فان معدل الاراضي المزروعة بالمنطقة خلال المواسم العادية يصل الى حوالي 20.000 ألف هكتار موزعة على الشكل التالي : القمح الصلب: 9000 هكتار - الشعير: 8000 هكتار - القمح الطري 2000 هكتار - العدس: 2000 هكتار - الحمص: 35 هكتار لعام 2016 بعد بدأ تجربة تثمين المزروعات الربيعية - و يتذبدب إنتاج الحبوب حسب المواسم الفلاحية من المطيرة الى الجافة ،ويصل الانتاج في المواسم العادية الى حوالي 290.000 ألف قنطار حسب نفس المصدر يأتي انتاج الشعير في المقدمة ب 120.000 ألف قنطار ثم القمح الصلب بحوالي 117.000 ألف قنطار ثم القمح الطري بحوالي 30.000 ألف قنطار ،أما القطاني فيصل انتاج العدس الى حوالي 16.000 ألف قنطار. وخلال مارس الماضي وبعد التساقطات المطرية المهمة التي شهدتها المنطقة إتخد المركز مبادرة ،ونظم حملة تحسيسية من اجل الزراعات الربيعية وخاصة زراعة القطاني تفعيلا للمبادرة المغربية الهندية لتثمين القطاني ، حيث ثم زراعة 35 هكتار من الحمص بعد زراعة 13 هكتار في اطار التجارب الزراعية التي يشرف عليها مركز البحث الزراعي ببني ملال بشراكة مع مركز الأشغال الفلاحية لايت اعتاب ،بالنظر لأهميتها في الحفاظ على خصوبة التربة، وتناوب المحاصيل من الحبوب ومن أجل الحد من الأمراض، بالإضافة إلى القيمة الغذائية التي تحتوي عليها كالبروتينات النباتية. وخلال حديثه زف خبر مفرح لمزارعي ايت اعتاب وخاصة حصول مجموعة النفع الاقتصادي G I E لايت اعتاب على آلة من أصل 3 آلات حصل عليها المغرب تبلغ قيمتها 50 مليون سنتيم لتصنيف وتثمين منتوج العدس المحلي ،سيثم تشغيلها في القادم من الايام بمقر المجموعة،ستعطي قيمة مضافة للمنتوج المحلي من العدس من خلال إلغاء تدخل الوسطاء ،في أفق الوصول الى الإكتفاء الذاتي من هذه المادة الحيوية ، وتسجيله كمنتوج مجالي خاص بايت اعتاب.