أطفأت جائزة الإمام ورش لتجويد وترتيل القرآن الكريم، التي ينظمها كل سنة نادي الصحة والبيئة والثقافة العلمية بثانوية تيفاريتي التأهيلية/ ابزو، تحت إشراف الإدارة التربوية للمؤسسة، شمعتها الثالثة بتنظيم الحفل الختامي النهائي لدورتها الثالثة يوم الجمعة 21 رجب 1437ه ، الموافق ل 29 أبريل 2016 م، والمنظَّمة هذه السنة تحت شعار: " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ". الحفل النهائي لهذه الدورة، جرت وقائعه في قاعة الإعلام والتوجيه التي تعدّ مكسبا حقيقيا للمؤسسة، وتبارى فيه عشرة تلاميذ تأهلوا بعد خوضهم إقصائيات تمهيدية سابقة، خمسة من الثانوي الإعدادي، وخمسة من الثانوي التأهيلي. المتأهلون العشرة تباروا أمام لجنة تحكيم تكونت من السادة الأساتذة: علي قبي (منسقا)، وعبد الرحمان قاسين (عضوا) وأيوب زكيل (عضوا). أدار الحفل باقتدار الأستاذ علي فتح الله، واستهله بكلمة شكر فيها الحاضرين الذين غصت بهم القاعة، ثم أثنى ثناء حسنا على كل التلاميذ المشاركين، وهنأ المتأهلين منهم للمسابقة النهائية، كما تقدم بالشكر للجنة المنظمة ولكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة. ثم كانت كلمة مدير الثانوية الأستاذ سعيد رجيل، فرحب بالضيوف وبالسادة أطر المؤسسة وجمهور التلاميذ، وثمن عاليا الجهد المحمود الذي يبذله نادي الصحة والبيئة والثقافة العلمية في تفعيل الحياة المدرسية، وشكر اللجنة الساهرة على جائزة الإمام ورش، منوها بعملها الدؤوب في جعل هذه الجائزة محطة إشعاعية سنوية تحفز عموم التلاميذ، وتمنح الفرصة للموهوبين منهم في علم التجويد لصقل مواهبهم وتمهير قدراتهم في تلاوة القرآن الكريم وترتيله، منوها بكل التلاميذ الذين شاركوا في هذه، والذين شاركوا في الدورتين السابقتين أما الأستاذ علي قبي، منسق النادي، فقد ركز بعد الشكر والترحيب، في كلمة ألقاها باسم اللجنة المنظمة على دواعي اختيار شعار الدورة، والمتمثلة أساسا في إبراز هذه المكانة الرفيعة التي خص بها الإسلام الماهرين بالقرآن، إذ جعلهم مع السفرة الكرام البررة. والمهارة بالقرآن تعني قيما تعنيه؛ حفظه وحسن تلاوته. والسفرة البررة، هم الملائكة كتبة الوحي. ثم ذكر الأستاذ علي قبي بالمرحلة التمهيدية التي أفرزت عشرة متأهلين، شاكرأ للتلاميذ المشاركين حسن مشاركتهم وجديتهم، ومتمنيا للمتأهلين حظا طيبا. ثم انطلقت المسابقة في مرحلتين، المرحلة الأولى خُصِّصت للثانوي الإعدادي، وكانت بعدها استراحة ترفيهية وتثقيفية مع الأستاذ مراد الحنفي، شملت أسئلة خفيفة ومتنوعة في تاريخ الإسلام والثقافة الإسلامية. والمرحلة الثانية خُصصت للثانوي التأهيلي، تلاها، في انتظار إجراء مداولات لجنة التحكيم، عرض شريط بالصور يوثق للدورتين: الأولى والثانية. أما نتائج المسابقة، فجاءت على الشكل التالي: في الثانوي الإعدادي: الجائزة الأولى: فاطمة الزهراء المشيشي، من قسم الثالثة إع 4. الجائزة الثانية: حفصة فتح الله، من قسم الأولى إع 2. الجائزة الثالثة: عبد الكريم حمودي، من قسم الأولى إع 5. الجائزة الرابعة: عبد المصور الزورالي، من قسم الثانية إع 3. الجائزة الخامسة: شيماء الحجاجي، من قسم الثانية إع 2. في الثانوي التأهيلي: الجائزة الأولى: نسرين أيت تابيا، من قسم الثانية باك علوم شرعية. الجائزة الثانية: فاطمة الزهراء فواجو، من قسم الأولى باك علوم شرعية. الجائزة الثالثة: محمد البداوي، من قسم الثانية باك علوم إنسانية. الجائزة الرابعة: إبراهيم أمشيش، من قسم الأولى باك علوم شرعية. الجائزة الخامسة: معاذ بقاس، من قسم جذع مشترك أصيل. وموازاة مع الإعلان عن النتائج، تم تتويج كل المتبارين بشواهد تقديرية وجوائز رمزية، لينتهي هذا الحفل التربوي والعلمي الرائد بحفلة شاي، أقيمت على شرف المشاركين والضيوف في أجواء تواصلية دافئة . للاطلاع على الألبوم الفوتوغرافي الخاص بهذا الحفل، المرجو زيارة الرابط التالي: https://web.facebook.com/media/set/?set=a.238257336533008.1073741848.140075969684479&type=3