أفادت مصادر مقربة من المناضل الحقوقي عبد الحفيظ أن النيابة العامة بابتدائية بني ملال أذنت للضابطة القضائية بتمديد وضعه تحت الحراسة النظرية بعد انقضاء 48 ساعة من اعتقاله بتهمة السكر العلني و تبادل الضرب و الجرح و ذلك لتعميق البحث بعدما كان من المنتظر أن يمثل اليوم أمام وكيل الملك و كانت الشرطة قد اعتقلت ليلة الأحد 24 أبريل 2016 المناضل الحقوقي أرحال قرب حانة باريس بعد خوله مع شجار مع الطبيب أيت المقدم لتقوم بعد ذلك الضابطة القضائية بوضع أرحال تحت الحراسة النظرية بعد تقديم الطبيب لشكاية الضرب و الجرح مشفوعة بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 30 يوما و حسب مصدر مقرب من أسرة المناضل الحقوقي فإن الأخير أكد لهم أنه من تعرض للاعتداء من طرف الطبيب الذي تربص به قرب حانة باريس للانتقام منه بسبب البيان الاخير الذي أصدره المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال و بأنه يتوفر على شهود و بأنه حصل على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 24 يوما إلى ذلك أكد الدكتور أيت المقدم في تصريح مصور لموقع أطلس سكوب أنه حاول ثني أرحال عن توزيع بيانات باسم المركز المغربي لحقوق الإنسان باعتباره فاقد للصفة و بأنه المخول وحده بالحديث باسم المركز الحقوقي مؤكدا أن أرحال الذي كان في حالة سكر قام بالإمساك بيده و كسرها متسببا له في حالة عجز 30 يوم و أكد الدكتور أيت المقدم الذي كان يضع جبيرة على يده "المكسورة" في نفس التصريح أن السلطات تدخلت في الوقت المناسب "و اعتقلت الحقوقي أرحال ووضعته تحت الحراسة النظرية دون أن ينتبه إلى أنه كان يحرك يده "المكسورة بكل سلاسة وحرية لا تتاح لليد المكسورة . يذكر أن الحقوقي أرحال كان قد اصدر مؤخرا بيانات و نفذ وقفات احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية ببني ملال باسم المركز المغربي لحقوق الإنسان احتجاجا على وصفته بيانات المركز بتواطؤ النيابة العامة لدى ابتدائية بني ملال مع محمد أيت لمقدم وخالد الشرقاوي السموني،وتسطير متابعات غير قانونية في حق رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان و احتجاجا أيضا على عدم تنفيذ الأحكام القضائية النهائية .