توصلت جريدة أزيلال أون لاين الالكترونية بتوضيح من جمعية تيموليلت للتنمية ، حول موضوع نشر بالموقع بتاريخ 8 أبريل 2016 ، وهو عبارة عن شكاية من الشباب حاملي الشواهد المعطلين بجماعة تيموليلت حول مشروع التشغيل الذاتي للشباب المعطلين بذات الجماعة والذي تكلفت به جمعية تيموليلت للتنمية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . هذا نصه : "ردا على المقال الذي تم تشره حول مشروع "التشغيل الذاتي للشباب المعطلين تيموليلت"، بالجريدة الاليكترونية أزيلال اولاين بتاريخ 8 ابريل 2016 تحت عنوان " شكاية موقعة من الشباب حاملي الشواهد المعطلين بجماعة تيموليلت "، نريد أن نحيط الرأي العام بما يلي: - تنجز جمعية تيموليلت بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مشروعا يتعلق ب "التشغيل الذاتي للشباب المعطلين بتيموليلت" وهو عبارة عن بناء "كشكين" لفائدة شخصين في جماعة تيموليلت. ويتمثل دور الجمعية، بناء على الشراكة المبرمة بين الطرفين، في تتبع ومواكبة ومراقبة مختلف مراحل انجاز المشروع. - بعد انتقاء المقاولة التي ستتكلف بمهمة انجاز الأشغال عن طريق عروض الأثمان ، وقع الاختيار وفق شروط محددة، على المقاولة المسماةRIZING TRAVAUX . وبعد القيام بجميع الإجراءات الإدارية اللازمة انطلقت أشغال بناء الكشكين بتاريخ 7 ماي 2015 اعتمادا على دفاتر التحملاتcahier des prescriptions spéciales الذي وافقت عليه المقاولة. - أن الجمعية قامت بجميع التدابير الإجرائية والإدارية للسير العادي لإنجاز هذا الورش الذي اعتبرته قيمة مضافة لإنجازاتها التي يعرفها الجميع على مستوى الجهة، مما جعل الأشغال تتقدم إلى مستوى جيد. فالأكشاك في مراحل متقدمة من الانجاز عكس ما ادعاه صاحب المقال الذي اتهم الجمعية بالتهاون واللامبالاة وغياب المسؤولية ) انظر الصور(. الكشك رقم واحد الكشك الثاني ونحيط الرأي العام علما كذلك أن: - تدخل المستفيدين من المشروع وانتقادهما واستفزازهما للمقاول واتهامهما له بعدم احترام دفتر التحملات في البناء انقلب سلبا على تقدم الأشغال وتأخيرها عن الآجال المحددة لها. بعد ذلك سارع المستفيد بوضع أقفال على أبواب الكشك، دون الاستشارة مع الجمعية حاملة المشروع، مما حال معه دون دخول العمال إلى ورش البناء لإتمام الأشغال في خرق سافر لبنود الاتفاق المبرم بين الجمعية والمقاول. بعد ذلك، قامت الجمعية بمحاولات لتدبير النزاع بين المقاول والمستفيد، فكلفت لجنة للتقصي ودراسة الملف، فعقدت اجتماعات عدة لهذا الغرض، لكن تعنت المستفيد وتصعيد تدخله غير المشروع في عمل المقاول حال دون استمرار البناء في أحسن الظروف و إنهاء الأشغال في الأجل المحددة في الصفقة . - بعد ذلك، ونظرا لما وصل إليه الأمر، توصلت الجمعية بمراسلتين من المقاول الأولى بتاريخ 02 يوليوز 2016، والثانية في 10 أكتوبر 2016 يخبر فيهما الجمعية بوقف الأشغال في المشروعين للأسباب المذكورة أعلاه (المراسلتين رفقته). - بتاريخ 27 دجنبر 2016، راسلت الجمعية شريكها في المشروع "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" من أجل اطلاعه على مستجدات الموضوع وطلبت منه إيفاد لجنة تقنية مختصة في المواكبة التقنية للمشروع لمعاينة الورشين. - بالرغم لما آل اليه الوضع، قامت الجمعية مرات عديدة بمبادرات للتدخل لإتمام البناء حيث عقدت اجتماعا بغرض اطلاعه بمستجدات الموضوع، لكنه ولما اخبر بالتطورات وبأن الأمر يتعلق بشراكة بين أطراف لهم دراية في موضوع البناء ولا حق له في التدخل في عمل المقاول نظرا لعدم تخصصه في مجال أشغال البناء و عدم درايته ببنود دفتر التحملات ، لم يتقبل الآمر وانهال على أعضاء الجمعية الحاضرين في الاجتماع بالسب والشتم فوجه سهامه إلى نائب الرئيس دون احترام لعلاقة الشراكة التي تربط الأطراف المعنية، فوصل به الأمر حد التهديد الجسدي (الضرب بكرسي) لولا تدخل رئيس الجمعية وباقي الأعضاء (تم توثيق هذه الواقعة في محضر الاجتماع). - أما بخصوص عدم حضور الجمعية في الاجتماع الذي عقد في قيادة افورار، فنود أن نخبر الرأي العام أن الجمعية تلقت اتصالا هاتفيا بهذا الشأن، لكن مرض رئيس الجمعية (رحمه الله) حال دون حضوره في الاجتماع المذكور. ولهذه الأسباب نود أن نشير إلى أن الجمعية لا تتحمل مسؤولية إيقاف الأشغال ، كما أنها، وللتوضيحات المشار إليها أعلاه، غير معنية بما نسب إليها من لدن صاحب المقال من انعدام المسؤولية وعدم القدرة على تدبير مختلف أطوار المشروع وسيره العادي، فقد كانت ولا تزال جادة في انجازها بحزم أعضاءها وتجربتهم في تدبير الشأن الجمعوي،ونهجها للمقاربات التشاركية الهادفة وفق استراتيجياتها والحكامة الجيدة التي تتبناها في عملها من اجل تحقيق التنمية. كما أن الجمعية مصرة على الحفاظ على علاقاتها مع شركاءها، عبر تبنيها لأساليب الحوار البناء، وتبقى لها كامل الصلاحية للتدخل كلما تطلب الأمر ذلك في إطار من الشفافية والوضوح وعدم التملص من المسؤولية كما يدعي صاحب المقال. وصدق الله العظيم إذ قال: "يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة وتصبحوا على ما فعلتم نادمين".