علم من مصدر جد موثوق أن رئيس معظم الجمعيات الرياضية وغيرها المدعو نور الدين السبع قد قدم استقالته من هذه المهمة مرغما بقوة القانون التنظيمي للجهات وخاصة المادة 68 منه التي تنص على ما يلي : ” يمنع على كل عضو من أعضاء مجلس الجهة أن يربط مصالح خاصة مع الجهة أو مع مجموعات الجهات أو مع مجموعات الجماعات الترابية التي تكون الجهة عضوا فيها، أو مع الهيئات أو مع المؤسسات العمومية أو مع شركات التنمية التابعة لها، أو أن يبرم معها أعمالا أو عقودا للكراء أو الاقتناء أو التبادل، أو كل معاملة أخرى تهم أملاك الجهة، أو أن يبرم معها صفقات الأشغال أو التوريدات أو الخدمات، أو عقودا للامتياز أو الوكالة أو أي عقد يتعلق بطرق تدبير المرافق العمومية للجهة، أو أن يمارس بصفة عامة كل نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح، سواء كان ذلك بصفة شخصية أو بصفته مساهما أو وكيلا عن غيره أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه. و تطبق نفس الأحكام على عقود الشركات و تمويل مشاريع الجمعيات التي هو عضو فيها." بحيث أنه لن تستعيذ الجمعيات التي كان يترأسها من أي دعم من جهة بني ملالخنيفرة لكن هل باستقالة هذا العضو الجهوي من ترؤس العديد من الجمعيات أعاد الأمور الى السكة الصحيحة من الناحية القانونية أم أن الاستقالة هي فقط شكلية ليبقى الرئيس الأبدي والفعلي لهذه الجمعيات ؟ الواقع الحاصل بعد الاستقالة هو تواطء باشا المدينة مع الرئيس المستقيل في تنصيب الرؤساء الجدد الذين سيحلون محله في ضرب صارخ للقانون، بحيث أنه لم يعقد أي جمع ولا تقديم أي تقرير لا مادي ولا أدبي, ولعلم الجميع فإن هذه الجمعيات استفادت طيلة السنوات التي جثا فيها المستقيل على رأس هذه الجمعيات وظله الذي لا يفارقه الذي يتولى مهمة أمين المال خاصة بالجمعية الرياضية لكرة القدم والكرة الحديدية.