أحمد أوحني : تبانت: أصبح انقطاع التيار الكهربائي ، ومعه انقطاع الماء وخدمات الهاتف والإنترنيت ، أمراً مألوفاً لدى ساكنة أيت بوكماز بإقليم أزيلال ، وقد تزامن هذه المرة مع تساقط كميات كثيرة من الثلوج وانخفاض حاد في درجات الحرارة إلى ما دون الصفر بكثير ، وذلك منذ يوم الإثنين 21 مارس 2016. وضعية كارثية تتضرر منها في كل مرة ساكنة يفوق تعدادها (16000) ستة عشر ألف نسمة ، ويطالب المتضررون المسؤول الأول عن الإقليم التدخل وإيفاد لجنة تقنية للوقوف على الأسباب المباشرة وراء هذه الأعطاب المعتادة منذ سنوات وإصلاحها. الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وعدم استقرار جُهده تنتج عنها إضافة إلى الأضرار النفسية أضرار أخرى مادية تتمثل في إتلاف وضياع المصابيح باستمرار والأجهزة المنزلية والإلكترونية المختلفة.... وفي كل مرة يكون السكان على موعد مع الحرمان من الخدمات الحياتية والأساسية ومعزولين عن بقية سكان الأرض.