صنعت جمعية الريشة الذهبية للصحافة بازيلال حدثا تاريخيا بعملها الانساني والهادف الذي انجزته هذا اليوم 04 مارس 2016 بمدينة افورار والذي يمكن اعتباره فريدا من نوعه على المستوى الوطني وذلك من خلال يوم اعلامي خصته للمراة القروية الفلاحة حول موضوع " دور المراة الفورارية في التنمية الفلاحية والاكراهات التي تواجهها " اللقاء عرف غياب السلطات المحلية والاقليمية وكل المسؤولين الذين يشنفون اذان النسوة في كل ملتقياتهم بكلامهم الرنان وخزعبلاتهم السياسية والحقوقية التي توهمهن انها تناضل من اجل رد الاعتبار اليهن وصون كرامتهن وتحقيق اهدافهن, مستثنيا من ذلك رئيس الجماعة المحلية السيد مصطفى الرداد بمعية نائبه السيد محمد اوزمي والاعضاء بناصر ورحمان وعلاء اربعتي . اللقاء الذي حضره 203 اشخاص , والامين العام للشبكة الوطنية لحقوق الانسان وفعاليات نسائية من بني ملال والشابة نجاة اقديم عضوة المجلس الجماعي لتيموللت, استهل بقراءة ايات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني, فكلمة الجمعية التي تلاها السيد لحسن كوجلي رئيس الجمعية والتي قال فيها ان الغاية هوتحسيس وتذكير المسؤولين والراي العام بادوار المراة القروية الفلاحة والاكراهات التي تواججها بغية اعادة رد الاعتبار اليها من خلال ابتكار اساليب جديدة كاحداث مكاتب مهتمة ومنظمة ومتابعة للمشاكل التي تتخبط فيها هذا النوع من المراة والمدافع عن فرض قانون منظم يسري على جميع المشغلين للالتزام بضبط اسعار الاجور وتحديد ساعات العمل والدفاع عن حقوقهن وحمايتهن من الاستغلال المادي والمعنوي والجنسي...مؤكدا على الا تكون المناسبة حبرا على ورق او لغاية تلميع صورة الجمعية ليس الا. بعد هذه الكلمة تم مشاهدة شريط وثائقي من انجاز الجمعية الذي ابكى مجموعة من النساء الحاضرات لما يحمله من معاناة المراة الفلاحة, حيث عرى فيه مخرج الشريط السيد لحسن كوجلي عن المسكوت عنه او عما يتم تجاهله من المسؤولين والذي قال عنه نائب رئيس جماعة افورار السيد محمد ازمي في احدى تدخلاته القوية ان الشريط لم يترك لنا اي مجال للحديث بل كان علينا ان نبكي جميعا لما يتضمن من مشاهد مؤثرة مضيفا انه من العار ان نترك الامور تسير على هذا النحو الذي نرى فيه اخواتنا وامهاتنا يعشن الميز والاقصاء والتحرشات واعدا ان مجلسهم بشراكة مع جمعية الريشة الذهبية للصحافة صاحبة المبادرة وفعاليات المجتمع المدني سيعمل جاهدا وفي اقرب الاجال على الانكباب حول هذا الموضوع. تدخلات اخرى من رئيسة جمعية النور النسائية ببني ملال وكلمة الامين العام للشبكة الوطنية لحقوق الانسان اللذان تكلما عن ادوارهم الحقوقية التي وضعوها رهن اشارة كل امراة وطفل يتعرضون لاي نوع اعتداء. السيدوة نورة الصديف الفاعلة الجمعوية المعروفة على الصعيد الاقليمي, والشابة نجاة اقديم بدورهما تكلمتا عن دور المراة في التنمية مطالبة النساء وضع اليد في اليد من اجل تحقيق اهدافهن وحقوقهن في المساواة والكرامة. تخلات اخرى للنسوة المعنيات واللواتي تكلمن عن مشاكلهن عن الاقصاء والميزوالتحرشات سواء في الموقف او في الضيعات ,حيث اجمعن كلهن على المطالبة في ايجاد حل سريع للموضوع. خلال حفل الشاي المتواضع اطلقت النساء الكثيرات الحاضرات مجموعة من الزغاريد والصلاة على النبي محمد بشكل هز مقر تقوية قدرات الشباب تعبيرا منهن لنجاح هذا اللقاء والذي رد اليهن الاعتبار حسب قولهن... وتجدر الاشارة ان اللقاء خرج بتوصيات مهمة حيث تم تسجيل مجموعة من اسماء الفلاحات على اساس ان يتم اجتماع في القريب العاجل يجمعهن بالمجلس الجماعي وجمعية الريشة الذهبية وفعاليات من المجتمع المدني بغية تاسيس ارضية لمناقشة ما بمقدور الجميع على فعله لمساعدة المراة الفلاحة وتحقيق جزء من طلباتها, ولنا عودة.