( توصلنا بشكاية، نحتفظ بنسخة منها، من جمعية فضاء المرأة للتنمية والتضامن بأفورار، موجهة إلى السيد وزير الداخلية، تشتكي فيها الجمعية من تواطؤ رئيس دائرة أفورار وقائد مركزها مع ممثلي بعض الأحزاب السياسية قصد تشغيل أقاربهم بدار الطالبة المزمع تدشينها من قبل صاحبة الجلالة في القريب، بدلا عن منخرطات الجمعية اللواتي اشتغلن بالدارلمدة تزيد عن شهر ونصف، حسب ما تذهب إليه الشكاية، وتم طردهن من غير وجه حق قبيل الإعلان عن قرب التدشين. لذلك تلتمس الجمعية من السيد وزير الداخلية التدخل العاجل لإنصافهن وإعادة الاعتبار إليهن). وهذا نص الشكاية: أفورار: 20/05/2014 شكاية ضد رئيس دائرة أفورار وقائد مركز أفورار من جمعية فضاء المرأة للتنمية والتضامن بأفورار إلى السيد وزير الداخلية الموضوع: شكاية ضد رئيس دائرة أفورار وقائد مركز أفورار سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصروالتأييد وبعد، فعلاقة بالموضوع المشار إليه إعلاه، يؤسفنا ان نرفع إليكم تظلمنا جراء مالحق بمنخرطات الجمعية من إهانة وظلم وطرد تعسفي من العمل بدار الطالبة بافورار، والمقرر تدشينها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله خلال هذه الأيام، بعد ان اشتغلن أزيد من شهر و نصف بذات الدار، وبالأمس ثم إخبارهن بمغادرة الدار، وتحذيرهن من العودة إليها. وقد علمنا ،سيدي، أن رئيس الدائرة وقائد المركز يتواطآ مع ممثلي بعض الأحزاب السياسية بأفورار، هم من دبروا في الكواليس عملية طرد منخرطاتنا بدون حق قصد تشغيل أقاربهم وعائلاتهم. ونحيطكم علما، سيدي، أن مقر دار الطالبة يتواجد بالحي الذي تشتغل فيه الجمعية، لهذا نلتمس منكم التدخل العاجل لإنصافنا ورد الاعتبار لنا كنساء وفاعلات جمعويات وربات بيوت. وتفضلوا بقبول أسمى التحيات. جمعية فضاء المرأة للتنمية والتضامن بأفورار