عقدت مجموعة الجماعات الترابية للأطلسين الكبير والمتوسط لإقليمأزيلال صباح اليوم الثلاثاء 2 فبراير 2016 بمقر الكتابة العامة للإقليم اجتماع دورتها العادية لشهر فبراير 2016 ، بحضورعامل إقليمازيلال السيد محمد العطفاوي ورئيس المجلس الإقليمي السيد محمد القرشي . وفي بداية الاجتماع رحب رئيس المجموعة السيد مصطفى الرداد رئيس جماعة أفورار بجميع الحاضرين ، ثم عرض على أنظارهم جدول أعمال هذه الدورة المتكون من نقطتين أساسيتين هما : الدراسة والمصادقة على ميزانية السنة المالية 2016 ، وبرمجة الائض الحقيقي للسنة المالية 2015 . وبعد نقاش مستفيض حول نقطة ميزانية السنة المالية 2016 تمت المصادقة عليها بالاجماع ، فيما تم تأجيل النقطة الثانية المتعلقة ببرمجة الفائض الحقيقي إلى حين الانتهاء من تحديد القيمة الحقيقية لهذا الفائض وحصر الحسابات من لدن الخازن الإقليمي ، حيث تركت الجلسة مفتوحة إلى ذلك الحين كما ينص على ذلك القانون . وشدد السيد عامل إقليمأزيلال في كلمته بالمناسبة والذي التحق بالاجتماع متأخرا نظرا لوعكة صحية ألمت به ، على ضرورة تحويل المجالس الجماعية لمساهمتها في مجموعة الجماعات الترابية للأطلسين الكبير والمتوسط حتى يتسنى لهذه الأخيرة القيام بدورها التضامني والتنموي بشراكة مع مختلف المتدخلين من مجلس إقليمي ومجلس الجهة ... ودعا محمد العطفاوي ، إلى تفعيل دور اللجنة التي تم تشكيلها من أعضاء مجموعة الجماعات لتسهر على تعديل قانونها الداخلي كي يكون منصفا وعادلا لجميع جماعات الإقليم سواء فيما يتعلق بقيمة المساهمة وكيفية الإستفادة ، مضيفا أن هذا القانون الداخلي يجب أن يراعي مؤهلات كل جماعة . وأضاف عامل الإقليم ، أنه على مجموعة الجماعات العمل على تشخيص حاجيات كل الجماعات ، لتوفير بنك الحاجيات وتحويله إلى بنك للمشاريع ، والعمل على ترتيب الأولويات . أما محمد القرشي ، رئيس المجلس الإقليمي الذي حل ضيفا على المجموعة التي كان عضوا بها في الولاية السابقة ، فقد عبر عن استعداد مجلسه لعقد شراكة مع مجموعة الجماعات لما فيه خير ساكنة الإقليم ، مؤكدا على ضرورة تنسيق الجهود بين جميع المكونات لتحقيق التكامل ، و التفكير في خلق مشاريع وأنشطة مدرة للدخل لفائدة الساكنة ، مبرزا حجم الخصاص الذي تعانيه بعض جماعات الإقليم على الخصوص مما يفرض على المسؤولين تقديمها في المشاريع . وختم المصطفى الرداد ، رئيس المجموعة بالتأكيد على استعداد المجموعة على التعاون مع مختلف الفاعلين بالإقليم لما فيه المصلحة مذكرا بالانجازات التي قال بأنها تحققت في الولاية السابقة والمتمثلة في اقتناء مجموعة من الآليات التي ساهمت في فك العزلة عن مجموع من المناطق بالإقليم حيث تم شق أزيد من 350 كيلومتر من الطرقات ، بالإضافة إلى كهربة العالم القروي والماء الصالح للشرب وهي المحاور الثلاثة التي اشتغلت عليها المجموعة . في الختام تم رفع ايات الولاء والاخلاص الى صاحب الجلالة حفظه الله, سائلا الله عز وعلى بان يوفقهم لما يصبون اليه من خير في سبيل من تحملوا مسؤولياتهم.