نظمت بعض فعاليات ساكنة فم الجمعة يومه الثلاثاء 12يناير 2015على الساعة الحادية عشر صباحا أمام مقر عمالة ازيلال وقفةاحتجاجية ، رافعين لافتات لمجموعة من المطالب ، من بينها محاسبة الرئيس ،ومصير مسجد إحجامن الذي توقفت اشغال البناء فيه .كما جاءت هذه الوقفة ،حسب ما سرح به احد المحتجين ،بعد تخوفهم من تصفية حسابات للذين صوتوا ضده في الاستحقاقات الاخيرة ل4 شتنبر 2015 والتي آلت معظم الدوائر الانتخابية لصالح حزب الرئيس .وعرقلة مصالحهم . وبعد ترديد الشعارات لفترة وجيزة ،رحب رئيس الأمن الإقليمي بالمحتجين ،طالب منهم التهدئة ،في انتظار تشكيل لجنة لنقل هذه المطالب الى عامل الإقليم ،وهذا ما تم فعلا ،بحيث استقبل عامل الاقليم "محمد عطفاوي " لجينة عرضت امامه هذه المطالب ،والتي وضح فيها عامل الاقليم لها سيرها واتراتجيتها في تنفيذ تلك المطالب .والتي تتمحور حول النقط التالية : _إعادة النظر في الأموال التي رصدت لإعادة هيكلة السوق الأسبوعي ،في الوقت الذي يرونها أن الساكنة في أمس الحاجة اليها . - اتمام بناء مسجد احجامن - أشغال إعادة الهيكلة - الوقوف على شكايات المواطنين ومعالجة مشاكلهم دون تمييز بين المؤيد والمعارض . -غياب الإنارة العمومية في بعض الدواوير - إتمام إصلاح الطرق الرابطة بين المركز زاوية ايت بناصر نمودجا -التشجيع على البناء العشوائي كما شملت المطالب أشغال تجزئة السلام ،ودور الكاتب العام داخل الجماعة ،ودورات المجلس ،وشركة التنقيب ،وفتح دار الشباب أمام الجميع .... وفي اتصال لأزيلال اونلاين برئيس جماعة فم الجمعة ،للاستماع للطرف الآخر ، حول هذه المطالب ،والتي رد فيها على بعض منها نظرا لضيق الوقت ،في انتظار حسب قوله ،عقد لقاء تواصلي مفتوح مع جميع الفعاليات المدنية والسياسية بالبلدة ،حتى تتمكن من أخذ نظرة شافية لكل هذه المطالب ،معزيا ذلك ان لعبة الانتخابات انتهت ،وان حزبه سائر في تطبيق البرنامج الذي سطره في الحملة الانتخابية ،وان هذه الاحتجاجات ماهي الا انعكاس لها .وكان رده على هذه النقط كما يالي : في ما يخص النقطة المتعلقة بمسجد احجامن صرح رئيس فم الجمعة ،ان المحسن الذي تكلف ببناء المسجد ،نظرا لظروفه الخاصة ،ولحالة طارئة ،أعاد النظر في مساعدته ،وهو بدوره اي الرئيس ما زال ينتظر محسنين آخرين لإتمام بنائه ،كما هو حال باقي المساجد .التي تفتح قنوات عديدة لمثل هذه المشاريع الخيرة. أما فيما يخص السوق الأسبوعي ،فقد أكد الرئيس انه سائر في تطبيق برنامجه الانتخابي ،والجريدة تتوفر على نسخةمنه ،كم تم توزيعها على الساكنة ،ومن كسب اصوات الساكنة،كما أن المشروع تمت المصادقة عليه من طرف الجهات المختصة ،ومكتب الدراسات . شانه في ذلك باقي مشاريع سواء السابقة او المبرمجة ،فهي بيد اللجن التقنية ومكتب الدراسات. وعن سؤال حول أشغال تجزئة السلام،فقد صرح الرئيس: إنها خرجت من اختصاص المجلس القروي ولا المبادرةالوطنية ،إذ اصبحت العمرة هي المكلفة بإصلاحها . اما فيما يخص مشكل المقاول قيدا ،أجاب الرئيس أنه تم الاتصال بالمعني بالأمر ، وقد أعطي له مشروع بناء القنطرة ،وذلك يؤكد حسن نيتة التعامل مع المعني بالامر .ومع الجميع . ونظرا لتداخل هذه المطالب التي لم تتم الإجابة عنها بتفصيل، ،صرح رئيس الجماعة ،أنه يعزم عقد لقاء تواصلي ،حتى قبل الخروج في هذه المسيرة ،مع باقي فعاليات المجتمع المدني والسياسي للبلدة ،لفتح صفحة جديدة ،وما انخراط حزبه والجمعية المنظوية له في التنسيقية المحلية ،دليل على حسن نية المجلس فتح حوار مع كل هذه الفعاليات بدون تميز ولا شطط كما يزعمون- حسب قول الرئيس – وتدويب الخلافات بين أبناء الجلدة الواحدة ، وشرح النظرة المستقبلية التي يهدف اليها المجلس الجماعي ،لتنمية البلدة ،والمبالغ المالية المرصودة لمثل هذه المشاريع لا تساوي شيئا امام بعدها الاستراتيجي ،في وضع فم الجمعة في سكة التغير التي تنشداليها الصناديق التي صوتت لصالحه. وسنعود الى تفاصيل أكثر في انتظار عقد اللقاء التواصلي ،الذي برمجه الرئيس ،اوفتح لقاء مباشر مع الرئيس . ازيلال اونلاين احمد ونناش