تمكن المصطفى الرداد رئيس المجلس الجماعي لجماعة أفورار عن حزب التجمع الوطني للأحرار من حسم نتيجة رئاسة نقابة الأطلسين الكبير والمتوسط بأزيلال لصالحه للمرة الثانية على التوالي بإجماع أصوات الحاضرين البالغ عددهم 28 من أصل 44 عضوا ، بعد تنافس شديد مع مرشح الأصالة والمعاصرة محمد العلاوي رئيس جماعة أيت امحمد ، فيما عرف انتخاب باقي الأعضاء تصويت 28 عضوا مقابل اعتراض عضو واحد التحق بعد عملية انتخاب الرئيس . وعرفت جلسة انتخاب الرئيس وباقي أعضاء مجموعة الجماعات بإقليمأزيلال عدم حضور المنافس من حزب "التراكتور" و"أصحابه" بعدما فشلوا في حشد الأغلبية التي ستمكنهم من السيطرة على المكتب المسير لنقابة الأطلسين الكبير والمتوسط بعدما بسطوا سيطرتهم على 12 جماعة محلية بالإقليم من أصل 44 بالإضافة إلى المجلس الإقليمي. وجدير بالذكر أن جلسة انتخاب أعضاء نقابة الأطلسين الكبير والمتوسط بأزيلال أشرف عليها السيد الكاتب العام لعمالة إقليمأزيلال محمد باري بالقاعة الكبرى للعمالة اليوم الجمعة 27 نونبر 2015 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وأسفرت عن التشكيلة التالية : المصطفى الرداد رئيس جماعة أفورار عن حزب التجمع الوطني للأحرار : رئيسا عبد الحميد بن سعيدي رئيس جماعة تدلي فطواكة عن حزب الاستقلال : نائبا أولا إبراهيم أبرغوس عضو المجلس الجماعي لجماعة تبانت عن حزب العدالة والتنمية : نائبا ثانيا حسن تمسولت رئيس المجلس الجماعي لجماعة سيدي بولخلف عن حزب الأصالة والمعاصرة : نائبا ثالثا المصطفى أبوكار رئيس جماعة ارفالة عن حزب الاتحاد الدستوري : نائبا رابعا لحسن عزيم عضو المجلس الجماعي لجماعة تيلوكيت عن حزب الحركة الشعبية : كاتبا عبد الحكيم الحربيلي عضو المجلس الجماعي لجماعة أمليل عن حزب الاستقلال : نائبا للكاتب. وعبر المصطفى الرداد عن سروره بتجديد الثقة في شخصه لولاية جديدة لمواصلة الأوراش التنموية التي بدأها المكتب السابق خدمة للساكنة وللصالح العام ، وشكر كل من صوت لصالحه متمنيا أن يكون عند حسن ظنهم به . وبدوره هنأ السيد الكاتب العام لعمالة إقليمأزيلال الرئيس على الثقة التي حظي بها من طرف زملائه بالإجماع ، متمنيا له ولباقي أعضاء المكتب التوفيق لتسيير هذا المرفق الحيوي لخدمة رعايا صاحب الجلالة بهذا الإقليم . ودعا محمد باري أعضاء إلى التفكير في طريقة جديدة للرقي بهذا المرفق الهام ، خاصة في مجال مساهمات الجماعات وطريقة برمجة المشاريع والاستفادة من تجارب أخرى ، مؤكدا أن فلسفة مجموعة الجماعات مبنية على أساس تضامني.