نظم النسيج الجمعوي التنموي بأزيلال, دورة تكوينية في موضوع "تواصل القرب و كسب التأييد" في إطار مشروع بناء إقليمأزيلال في تدبير الشأن المحلي بدعم من صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء, بمقر الهلال الأحمر المغربي بأزيلال, بحضور 30 فاعلة جمعوية و مستشارة جماعية, يومي 07 و08 نونبر 2015,لتنمية مهاراتهن في مجال التواصل الفعال و تواصل القرب... بعد تعارف المشاركات وتقديم انطباعهن و انتظاراتهن من الدورة و أهدافها,قدم المؤطر عرضا حول التواصل باعتباره نشاطا اجتماعيا يتم خلاله تداول وتبادل المعلومات والأفكار والأحاسيس والقيم والمهارات شفويا او كتابيا او حركيا بين طرفين أو عدة أطراف. وأبعاده وأنواعه و عناصره و أهدافه..و في تعريفه تواصل القرب قال أنه تواصل لع لعد محلي,بين مؤسسة او منظمة معينة او جماعة ترابية او مسئول معين او مقاولة محلية مع المواطنين بشكل مباشر بواسطة فرد او أفراد متخصصين... إثر ذلك تم توزيع المشاركات إلى مجموعتين للمستشارات و مجموعتين للفاعلات الجمعويات للعمل على موضوع معيقات التواصل, وبعد تقديم المجموعات لنتائجها تم مناقشة العوائق بأنواعها النفسية و الاجتماعية و الثقافية التي لها ارتباط بالمرسل و المستقبل, وأخرئ لها ارتباط بالرسالة, و أخرى لها ارتباط بالسياق.... وعقب ذلك أسار إلى التواصل الفعال باعتباره تواصل تتحقق من خلاله الاهداف المرسومة بسهولة وفعالية كبرى ,ويحقق التبادل والتفاهم بين أطرافه, كما أبرز قواعده و شروط لاستقبال الرسالة,و تحدث عن معيقات الإصغاء و العوامل التي تساعد على تحقيق التواصل الفعال كرد الفعل الجيد و إعادة الصياغة... و في إطار ورشات تم إنجاز تمرين حول اختيار موضوع للتواصل مع الساكنة المحلية يتم فيه تحديد الهدف من التواصل و نوعه و تقنياته المستعملة و ردود الأفعال المتوقعة, و مناقشة مخرجات كل مجموعة... و في اليوم الثاني تم تقديم عرض حول تقنيات تواصل القرب و أنواعه,و التواصل وجها لوجه, وحسب المسافة الحميمية والعمومية و الاجتماعية و لغة الجسد التي يستخدمها الناس بشكل إرادي أو غير إرادي ووسائلها المتعددة و كيفية قراءة أفكار الآخرين من خلال إيماءتهم...و في إطار ورشات عملت كل مجموعة على تحديد مراحل تنظيم النشاط التواصلي لكل من المقابلة و لقاء مع الجماعة, و اجتماع مع جماعة و مهرجان خطابي,مع شروط لإنجاح أحد أطراف التواصل, و مناقشتها من طرف المشاركات.... و في الأخير تحدث المؤطر عن أنواع الجماعة بزعيم و الجماعة الصغرى و العصابة و الرهط و الحشد ....و عن أن أي تواصل يجب تحديد الإيماءات و معرفة دلالتها من خلال دقة الملاحظة... و في تقييم لهذه الدورة أعربت كل المشاركات عن سعادتهن و استفادتهن من هذه الدورة التي من خلالها نمين قدراتهن و مهاراتهن في مجال التواصل الفعال و تواصل القرب....