قال حقوقيو الأسرة المغربية لللدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة الرشوة ان ساكنة دار ولد زيدوح باقليم الفقيه بن صالح قد اهتزت يوم الأربعاء 11 نونبر 2015 ، على وقع فضيحة مدوية تتجسد في اكتشاف كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية بصيدلية المركز كانت على ما يعتقدون في طريقها الى النار. وأفاد رئيس ذات الجمعية الحقوقية، أن مسؤولي المركز الصحي بدار ولد زيدوح قاموا باخراج كمية كبيرة من الادوية منتهية الصلاحية من الصيدلية الخاصة بالمركز في انتظار حرقها أو رميها ليلا في مطارح عمومية بعيدة عن أنظار الموطنين المحليين . وقال أن هذا الفعل المشين ، سيخلف سخطا عارما وسط المواطنين عامة والمرضى خاصة ، الذين استغربوا لترك كل هذه الكمية من الادوية تضيع داخل صيدلية المركز الصحي منذ مدة في الوقت الذين كثيرا ما يطالب فيه الممرضون من المرضى الفقراء والمعوزين شراء أدوية من جيوبهم ، وصرف مدخولهم اليومي الضعيف لتحمل تكاليف علاجهم ، وهو الدخل يقول الذي لن يكفيهم حتى لتغطية يوم واحد من الدواء بسبب ارتفاع اسعارها ... هذا، وقد أفادت مصادر الجريدة ، أن قائد قيادة دارولد زيدوح ،عاين كمية الادوية المنتهية الصلاحية ، التي من المحتمل، تقول ذات المصادر، أن يتم نقلها الى مندوبية وزارة الصحة بالفقيه بن صالح قبل حرقها. الى ذلك رجحت مصادر مقربة من السلطات المحلية القول على ان الكميات الفاسدة من الادوية نجمت عن غياب طبيب رئيسي قادر على تحمل المسؤولية في منح هذه الادوية للمرضى . وقالت انه ومنذ انتقال الطبيب الرئيسي الى مستشفى القرب بسوق السبت والمركز الصحي بدار ولد زيدوح ومعه الممرضون يعانون من الوضعية الشاذة التي اصبح عليها المركز،حيث صعب على الممرضين في اكثر من حالة تقديم وصفات طبية الى المرضى تفاديا لحدوث ما لا يحمد عقباه، الأمر الذي ترك هذه الكمية تلقى طريقها الى هذا المسار.