باتت قنطرة قناة الزيدانية المتواجدة بالمدخل الرئيسي لجماعة أولاد سعيد الواد تشكل خطرا قائما يهدد سلامة وحياة كل من يقصد هذا المركز القروي الذي تربط تراب منفذه هذه القنطرة المميتة،نتيجة اهتراء وتلاشي أنابيب واقياتها الحديدية الممتدة على بساطها . فهاته القنطرة ظلت على وضعيتها دون أدنى اهتمام يذكر منذ أن شيدت في فترة الحماية الفرنسية للمغرب،بالرغم من كونها قنطرة عبور وممر رئيسي لمختلف وسائل النقل وللراجلين على حد سواء. وأمام حجم هذا الخطرالمحذق بهذه القنطرة الضيقة التي تشهد ضغطا مروريا ،يعيش صراعه اليومي تلاميذة المؤسسات التعليمية على وجه التحديد،و ينغص رعبه الدائم حياة العديد من المواطنين عامة.يطالب سكان جماعة أولاد سعيد الواد الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري بإعادة وضع واقيات حديدية بالثغرات القاتلة تقي من السقوط في القناة المائية ؟ كما يطالبون أيضا بإحداث جسور آمنة للراجلين ضمانا لسلامتهم ،و منعا من وقوع أي كارثة.