لبى المئات من المواطنين والمواطنات نداء احزاب تحالف فيدرالية اليسار التي دعت الى وقفة احتجاجا على عملية التزوير الخطيرة والكبيرة جدا وايضا على الحياد السلبي للسلطات المحلية (خصوصا موقف باشا المدينة الذي كان منحازا جدا وضعيفا )والامنية التي رفضت القيام بواجبها وفقا للقوانين الجاري بها العمل فيما يخص عملية مراقبة وتتبع العملية الانتخابية الوقفة التي دعت لها فيدرالية اليسار سرعان ما تحولت الى مسيرة بعد التحاق المئات من الغاضبين والغاضبات على عملية التزوير الكبيرة لتجوب المدينة مرددة شعارات تحمل باشا المدينة المسؤولية الكاملة في افساد العملية الانتخابية وتهاونه في ردع المفسدين لها ,كما نددوا بالحياد السلبي للسلطات الامنية التي رفض عناصرها التدخل لايقاف بعض سماسرة تجار المال رغم نداءات مناضلي الفيدرالية التي ضبط ايضا مناضلوها مرشحا في لائحة التجمع الوطني للاحرار صبيحة يوم الاقتراع وبحوزته ازيد من 40 بطاقة وطنية لناخبين من حي الرواجح وبعد محاصرته واعتصام مناضلي الفيدرالية بمكتب الباشا ومطالبته بانجاز محضر اثبات قام الباشا والمسؤول الامني بانجاز محضر مغاير للوقائع يتضمن ان المعني بالامر ضبط بحوزته فقط ثلاث بطائق صادف اصحابها بالبلدية وعمل على ارشادهم لمكاتب التصويت المحتجون رددوا شعارات قوية منددة برغبة الرئيس السابق وزمرته العودة لتسيير المدينة عبر الاغراءات المالية وكذا التوزيع الكبير للمال الحرام رغبة منه في العودة للتسيير والعودة ايضا لنهب المدينة والاستمرار في تفقيرها وتوعد المحتجون ناهبي المال العام ايا كان موقعهم وايا كانت مسؤوليتهم بالاستمرار في النضال وفضحهم امام الجماهير الشعبية