هل ستبحث الحركة الشعبية عن تحالف خارج تحالفات الحكومة والمعارضة البرلمانية تحالف المعارضة البرلمانية قد يحرم الحركة من رئاسة الجهة ليمنحها للبام عزيز رتاب في قراءة لنتائج الانتخابات الجهوية بجهة بني ملالخنيفرة وما يحتمل أن تفرزه من تحالفات تقود إلى رئاسة هده الجهة ,قد تجد الحركة الشعبية نفسها غير قادرة على الظفر برئاستها رغم احتلالها للصف الأول ب َ12مقعد, في حالة التزام أحزاب المعارضة البرلمانية ببلاغها,الذي طالبت من خلاله منتخبيها بالامتناع عن الدخول في تحالفات مع حزب العدالة والتنمية. فبعملية بسيطة لن يمكن التحالف الحكومي بمقاعده ال28الحركة الشعبية من أغلبية النصف زائد واحد التي تتطلب ال29مقعد وهو العدد الذي تتوفر عليه أحزاب المعارضة التي يتزعمها الجرار الذي حصل على تسعة مقاعد مثله في دلك مثل الإتحاد الاشتراكي تضاف إليها مقاعد حزب الاستقلال السبعة والإتحاد الدستوري الأربعة. في هده الحالة سيتنافس الجرار والوردة داخل تحالف المعارضة البرلمانية على رئاسة الجهة. وقد يتخلى الاتحاديون من الرئاسة لمنحها للمقاول الشاب والملياردير الوافد على البام الذي سبق وأن استقطب أربعة اتحاديين من المجلس السابق لبلدية أزيلال للجرار ليحرث بهم ويحصل على الصف الأول بعشرة مقاعد. ويبقى أمل الحركة في تحقيق حلم رئاستها لجهة لها فيها حضور قوي,في عدم نجاح تحالف المعارضة البرلمانية في التوافق على الرئاسة ,لكسر تحالفها الحكومي والبحث لها عن تحالف تعكس من خلاله مرتبتها الأولى التي حصلت عليها بهده الجهة.