أجرت أزيلال أونلاين حوارا مع وكيل لائحة المصباح لانتخاب أعضاء مجلس جهة بني ملالخنيفرة ، لائحة إقليمبني ملال ، الدكتور لحسن الداودي ، عضو الأمانة العامة للحزب. وفي ما يلي نص الحوار كاملا: كيف هي أجواء انطلاق الحملة الانتخابية؟ الحمد لله المواطن المغربي معبأ ، ولكن هناك شريحة مع الأسف جاءت لإفساد عملية الانتخابات ، هذه الشريحة التي تشتري ذمم المواطنين ، ولكن نسعى ما أمكن إلى التصدي وتعبئة من لم يكن يصوت ، لأن هناك شريحة واسعة نسبيا مسجلة ولا تصوت ، أكبر تحدي هو كيف سنعبئ هذه الشريحة لمنافسة المفسدين ، فالفساد موجود ونحن في صراع دائم ضد هذا الفساد . - ما هي أهم مرتكزات برنامجكم الانتخابي؟ - البرنامج الانتخابي بالنسبة للجهة هو أولا نريد أن تكون جهة بني ملالخنيفرة قطبا اقتصاديا يضمن العيش الكريم لمواطنيها ، وهذا لن يتأتى إلا بتدبير جيد ، لن يتأتى إلا بتكوين قوي ، لن يتأتى إلا بالسعي لجلب استثمارات الذي هو أصعب مهمة لأن هناك تنافس بين الجهات من جهة ، وتنافس بين المغرب والدول الأخرى ، وجهة بني ملالخنيفرة غنية بمواردها الطبيعية ، ولكنها فقيرة بتدبيرها المحلي ، نريد الرفع من مستوى التدبير ، نريد جامعة قوية ، نريد بحثا علميا قويا ، نريد أن نفك العزلة على كل المواطنين بهذه الجهة ، نسعى كذلك إلى بناء مستوصفات ومدارس ودور الطالبة لتمكين الفتيات من متابعة دراستهن خاصة في المناطق النائية ، ودعم النساء والشباب بالمشاريع المدرة للدخل ، وشق الطرقات ... وأملي إذا استطعنا ربط واد زم ببني ملال بالسكة الحديدية حتى تكون هذه الجهة مرتبطة بميناء الدارالبيضاء ، وكذلك التسريع بالطريق السيار بين بني ملال ومراكش ، أما الطرقات الجبلية فهي الآن والحمد لله تشق ، إذن هناك استثمارات قوية ، مطار ، طريق سيار ، جامعة قوية ، الآن من سيدبر الشأن المحلي ؟ كي تستفيد هذه الجهة من هذه الموارد الطبيعية ، ومن هذه الاستثمارات الضخمة . - كيف تقيّمون حظوظ حزب العدالة والتنمية في استحقاقات 4 شتنبر المقبلة ؟ أولا على مستوى المدن لاشك أن الحزب سيكون هو الأول ، وهناك مناطق لم نرشح فيها ، لأننا لا نريد أن نقدم للمواطنين إنسانا لا نعرفه ، لأن حزب العدالة والتنمية ليس مثل بعض الأحزاب التي تبيع التزكيات ، لكن حزب العدالة والتنمية له معايير يجب أن تتوفر في حدها الأدنى في المرشح ، لذلك فهناك بعض المناطق لم نرشح فيها على المستوى الفردي ولكن نحن مرشحون في كل مناطق المغرب على مستوى الجهات ، فالمواطن إذن سيصوت على مستوى المغرب إما على مصباح واحد أو على مصباحين ، فحظوظنا كبيرة إن شاء الله . كلمة توجهها للمواطنين بهذه المناسبة أريد أن أقول أن علاقتنا بالمواطنين هي الثقة ، وأنه عليهم أن يتعبأوا إذا أرادوا فعلا النهوض بهذه الجهة ، عليهم أن يتعبأوا طيلة الحملة الانتخابية وخصوصا يوم 4 شتنبر 2015 لكي يصوتوا ، ولكي يختاروا أنزه الناس من بين المرشحين .