جرت العادة أن نجد أكثر من مرشح يتنافسون في دائرة انتخابية وبألوان سياسية مختلفة ، لكن هناك الكثير من الحالات والدوائر الانتخابية التي لم يترشح فيها سوى مرشح وحيد بدون منافس ،وذلك لعدة اختبارات من بينها : - أن تحافظ الدائرة الانتخابية ،على تضامنها وتآزرها التى الفتها من مجتمعها المنسجم في اتخاذ القرار ،ولعل النضالات التي واجهها بعض رجالاتها هي السبب في اختياره كمترشح وحيد الأنسب لهموم القبيلة ،لأنه يعتبر الزعيم الساكنة وزعيم اللقاءات والمشاورات والمتحدث الرسمي لهم .. - هؤلاء لا ينتظرون الحملات الانتخابية ،ولا البحث عن الألوان ،ولا الدجاج والبرقوق ،ولا الصراعات القبلية والعظمية والفخذية..مادام لون القلب هو السائد ..لون المحبة والايخاء ،والمصلحة العامة ... تلك هي حالة "فم اودي ببني ملال "خاصة الدائرة 11 التي لم تسجل اي منافس ،للمترشح عن حزب المؤتمرالوطني الاتحادي،ضمن فيديرالية اليسار ،حسب مصادر عليمة من عين المكان .وفي ذلك عبرة يا أولي الألباب.. كما صادفنا كذلك مترشحين ،قدموا ترشيحهم كمستقلين وعندما سألناهم أجابوا : لم استطع الانخراط في أي حزب ،مادمت اعرف سماسرتهم ،وبالتالي تقيدي باللون أينما حللت وارتحلت .. أزيلال اونلاين احمد ونناش