يعلم الجميع إقليميا و جهويا بأن جماعة تاكلفت إقليمأزيلال تشكل حالة اسثتنائية من حيث طريقة تدبيرها، كما أن ساكنة تاكلفت تستغرب كيف أن لجنة المحاسبة لم تزر هذه الجماعة رغم الخروقات البشعة و الاختلالات الفادحة التي تعرفها في كل الميادين بدءا من التعمير و التزوير و التمييز و الاختلالات و الموظفين الاشباح و استغلال و سائل الدولة في استمالة اصوات الناخبين (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، الماء ، الرخص بجميع انواعها ، شاحنة نقل الازبال ، الانارة العمومية ، الوثائق الادارية ...) و الغريب في الامر أن ساكنة تاكلفت و الاحزاب الممثلة فيها و جمعيات المجتمع المدني سبق و ان تقدمت الى جميع الجهات المسؤولة بشكايات و تقارير مفصلة للاختلالات و التلاعبات مطالبة بايفاد لجنة الافتحاص لكن بدون جدوى. و الاكثر غرابة هو عودة الرئيس مستعملا نفس الوسائل لكسب رهان الاستحقاقات المقبلة للمرة الرابعة مما يجعلنا نستحضر جواب العامل السابق حين واجه حشود المعتصمين (اعتصام ابريل 2012 امام مقر الجماعة و القيادة) قائلا: "انتم من تختارون ممثلكم" اذ اجابه احد السكان : "بل انتم من تختاره يا سيادة العامل حين تضعون رهن اشارته جميع وسائل الدولة اثناء الحملة الانتخابية". و ها نحن نعيش نفس المهزلة مرة اخرى حيث ظهر الرئيس الذي اختفى لعدة سنوات عن الجماعة و ترك المواطنين يعيشون معيشة الجردان ، و بدأ بنفس المكر يعد المقهورين بحل مشاكلهم التي راكمها عليهم لسنوات كحل رخص البناء و التخلي عن المتابعة دون تسوية الوضعية و التزويد بالكهرباء و الماء خاصة بعض الدواوير المبنية بطريقة غير قانونية اثناء الحملات الانتخابية الماضية و بتشجيع من هذا الرئيس بل كان يحرض بعض المقهورين لتعاطي لهذا البناء العشوائي. و الاكثر اثارة للاستعراب هي الاحداث التي وقعت يوم الاثنين: 03 غشت 2015، حيث أقدم على إرغام نائبه الثاني المفوض له في قطاع التعمير على توقيع بعض رخص الربط بالكهرباء دون غيرها لتصبح اوراق نقدية بامتياز لشراء الذمم مما ادى الى شجار بين الرئيس و المفوض الذي رفض قطعا الدخول معه في هذه المغامرة الخطيرة ، و عليه أعفاه الرئيس مباشرة من مهامه و لطمس الحقيقة منع الموظفين النقابين من الدخول الى هذا الجناح من الجماعة الذي توجد فيه ملفات المواطنين تم اتخد قرار غريبا بإغلاق الجناح بأكمله بالسلاسل و الاقفال (انظر الصورة ) و اصبح منظر هذه الجماعة يشبه منظر بويا عمر ... كما تهجم على موظف يعمل بنفس الجماعة بالسب و الشتم و الرفس امام الملأ و بعد ذلك اتصل بأفراد معروفة في محاولة لاثارة النعرات القبلية للحضور الى مقر الجماعة و بالفعل بعد لحظات حضرت مجموعة عناصر من قبيلته و بعض المستفيدين من ميزانية الاعوان الموسميين التي كثيرا ما طالب المواطنين بالكشف عن اسمائهم دون جدوى مما سبب في اتلاف بعض الملصقات و البيانات من السبورة النقابية ( انظر الصور)و بذلك نفذ انزال خطيرا كاد ان يؤدي الى تناحر قبائلي لولا تدخل قائد المنطقة الذي حضر في الوقت المناسب الى مقر الجماعة . فالى اي قديس نستغيث يا رب؟؟؟؟ المراسل