انعقدت صبيحة يوم الأربعاء 22 يوليوز 2015 بمقر جماعة افورار الدورة العادية الأخيرة للمجلس الجماعي لافورار للولاية الانتخابية 2009\2015. في البداية قدم رئيسا لجنتي الشؤون الاجتماعية و الثقافية بالمجلس و لجنة التعمير تقريرين مفصلين حول انجازات الدورة الأخيرة جاءا كالتالي: لجنة الشؤون الاجتماعية و الثقافية : "المستشارة فتيحة ماحي". + رفع توصيات الاستعدادات للاحتفال بالأعياد الوطنية المقبلة(عيد العرش،ثورة الملك و الشعب و عيد الشباب). + المطالبة بحل بعض المشاكل العلقة داخل تراب الجماعة أهمها: تسريع إعادة تشغيل المسبح التابع لأملاك المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب بافورار لصالح الساكنة. إزالة الحبال المرتفعة التوتر من فوق الدور السكنية وربط بعضها بالكهرباء. تنقية القناة المائية تاكرزوزت. توسيع اختصاصات المركز الصحي بافورار و خاصة دار الولادة و توفير مضادات لسعات العقارب. تجديد قنوات الري و تسييج القناة المائية. إدماج مشاريع ذات صلة بالبيئة. المطالبة بإحداث ملحقة لإعداد البطاقة الوطنية بمركز افورار. التفكير في إنشاء دار للقران الكريم و دار للرعاية الاجتماعية. إحاطة بعض المؤسسات التعليمية بسور (مركزية تكانت نموذجا) . لجنة التعمير:(المستشار احمد بوقوشان). + تقديم حصيلة اللجنة خلال الدورة الأخيرة والمتمثلة فيما يلي: رخص البناء 363. رخص الإصلاح 688. الرخص التجارية 113. الشواهد الإدارية 392. رخص السكن 105. + القيام بجولات ميدانية . + دراسة شكايات المواطنين. + تحرير تقارير حول تهيئة الإنارة العمومية و بناء دار الثقافة وتبليط أحياء (اللوز و النصر و تعريشت و الحي الإداري). + المطالبة بتعبئة الموارد المالية للجنة التعمير للرفع من مردوديتها. بعد ذلك جاء تدخل المستشار "محمد سبيل" عن فريق المعارضة في المجلس الجماعي ردا على تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية و الثقافية بمطالبة اللجنة بعرض مشروع مسطر و مفصل لبرنامج الاحتفال بالأعياد الوطنية قبل عرض الموضوع للمصادقة. وبعد تداول الآراء بين أعضاء المجلس الجماعي أغلبية و معارضة في باقي نقط برنامج الدورة المتعلقة بما يلي: . المصادقة على تعديل كناش التحملات المتعلق بتحديد الشروط المنظمة لاستغلال الملك العام الجماعي في إطار الاحتلال المؤقت. . المصادقة على إلغاء قرار يتعلق بالترخيص باستغلال الملك العام الجماعي لإقامة كشك لفائدة الهالك "رضوان إمراس" تغمده الله برحمته. . المصادقة على عقد اتفاقية شراكة بين الجماعة و جمعية الصفا للتضامن و التكافل بجماعة افورار. وبعد المصادقة على النقط المعروضة،تم عرض حصيلة المجلس الجماعي خلال الخمس سنوات الأخيرة باعتماد تقنية الصورة وتقديم المشاريع المنجزة مصحوبة بصور للوضعية السابقة لمختلف فضاءات الجماعة و أحياء المركز و الطرق و الأزقة و صور للمنشات المنجزة و للوضعية الحالية.كما علمت بوابة ازيلال اون لاين أن أعضاء من أغلبية المجلس آخذت عضو فريق المعارضة على انسحابه من الدورة قبل الإعلان عن رفعها بعد أن وجه بعض الانتقادات حول الحصيلة المقدمة،زعما من المؤاخذين أن ذات التصرف دليل عن التهرب من المواجهة،لكن المستشار" محمد سبيل" و من خلال مكالمة هاتفية أكد للبوابة حسن نيته و فسر موقفه بتلقيه لمكالمة هاتفية مهمة استعجلت بمغادرته للجلسة. ومن جهة أخرى وعلى هامش دورة يوليوز للمجلس الجماعي لافورار،استقت ازيلال اون لاين تصريحا مسجلا لعضو المعارضة بجماعة افورار" محمد سبيل" حول تحفظه على حصيلة المجلس المقدمة خلال الدورة بدعوى ملاحظاته حول بعض الاختلال المتعلق بمجال جمع النفايات و مشاريع تبليط الأزقة والإنارة و العمومية و وضعية بعض البنايات القديمة بالمركز، وأشياء أخرى.ومن منطلق مبدإ بوابة الأغلبية الصامتة في الحياد ونهج آلية التحقيق الصحفي واحترام الرأي الآخر سعيا من هذا المنبر الإعلامي في تقريب الحقيقة من المواطنين و كشف المستور،تم الاتصال برئيس جماعة افورار بمكتبه مباشرة بعد انتهاء الجلسة،وبعد اطلاعه على ملاحظات و تصريحات العضو المعارض بالمجلس نفا المسؤول الجماعي هذه المعطيات، في حين أكد بان انجازات المجلس خلال خمس سنوات الأخيرة أقوى من الملاحظات و أن افورار كانت ورشا مفتوحا منذ 2009 وان المجلس الحالي حقق انجازات مهمة ،كما أكد السيد الرئيس بان المجلس غير مسؤول عن المهام الخارجة عن اختصاصاته.أما فيما يخص التمييز بين الساكنة،فتم التأكيد من ذات المتحدث أن اكبر مستفيد من مشاريع التبليط و الإنارة العمومية هي دوائر المعارضة. ومن خلال اتصال هاتفي مع رئيس قسم إنتاج الطاقة الكهربائية بالمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب بافورار السيد "عبد الله صفار" حول موقفه مما جاء في تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية و الثقافية خلال الدورة يخص إدارته، أكد المسؤول لازيلال اون لاين أن المسبح تابع لمجلس الأعمال الاجتماعية لمستخدمي الكهرباء و أن المجلس بصدد دراسة مشروع لترميم المسبح بعد تعرضه للتقادم.أما مشكل الحبال ذات التوتر المرتفع فقد قال السيد "صفار" من خلال نفس الاتصال الهاتفي بان الحبال الكهربائية أنشأت إبان خمسينيات القرن الماضي قبل بناء الدور السكنية ، كما صرح بأنه سبق للمكتب أن بعث بدراسة لمشروع تحويل الحبال الذات التوتر العالي لجماعة افورار وان المكتب يسجل استمرار البناء تحت الحبال ،حيث يقوم من حين إلى آخر بمراسلة السلطة المحلية في الموضوع.وأخيرا وبالنسبة لموضوع غياب سور لمنشات المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب أكد المتحدث أن المكتب سبق أن برمج مشروعا لإحاطة الحي الكهربائي بسور،و موازاة مع إجراءات الإعداد لعقد الصفقة مع المقاول ، قوبل طلب رخصة البناء برفض الجماعة و توقف المشروع.وللإشارة فازيلال اون لاين غير مسؤولة عن تصريحات المتدخلين ويبقى دورها محصورا فقط في نقل الخبر بكل أمانة