تعرض الشاب شهبون مروان من مواليد 1980 ببني عياط ليلة الخميس 23 يوليوز 2015 لإصابة بليغة على مستوى الرأس بواسطة حجارة ، إثر هجوم 3 أشخاص عليه على بعد أمتار من القنطرة المؤدية إلى تزكي مركز بني عياط . وأفاد أخ الضحية ( ي ش ) للبوابة أن أخاه الضحية رجع متأخر ليلة الخميس الماضي من بني ملال ( حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا ) ، حيث استقل سيارة أجرة تابعة لسوق السبت أقلته إلى غاية القنطرة المؤدية لمركز بني عياط . وأضاف أن الضحية أكمل الطريق نحو منزل إقامته راجلا ، وعلى بعد حوالي 600 مترا تقريبا تفاجأ بثلاثة أفراد كانوا يجلسون أمام منزل غير مسكونة لأحد المهاجرين بالخارج بالقرب من دوار "الشوك" ، وحينما أصبح مباشرة أمام المنزل توجهوا جميعا نحوه ورماه أحدهم بحجارة أصابته بجرح غائر على مستوى الرأس ، ولما سقط من شدة الإصابة حاولوا ربط يديه إلى الخلف وإخضاعه لعملية تفتيش للاستيلاء على ما بحوزته . وبينما هم كذلك يضيف ( ي ش ) ، إذا بسيارة قادمة في اتجاه مركز بني عياط ولما أضاء بضوء التقابل ، خافوا أن ينكشف أمرهم فلاذوا بالفرار تاركين الضحية مضرجا في دمائه ، وقام من مكانه وواصل السير في اتجاه المركز في الوقت الذي لم يستجب صاحب السيارة لمحاولة توقيفه . ولما وصل إلى مركز بني عياط توجه مباشرة إلى مركز القيادة حيث وجد عنصري القوات المساعدة والدرك الملكي المداومين اللذين قاما بالاتصال بقائد المركز وبرئيس الجماعة ، وقاما بدورهما بالاتصال بسيارة الاسعاف لكنها لم تستجب للنداءات المتكررة ليبقى الضحية مغميا عليه إلى غاية السادسة صباحا ، حيث حلت سيارة الاسعاف ونقلت المصاب على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي لبني ملال حيث خضع للفحوصات الضرورية وقام الطاقم الطبي برتق جرحه وإجراء فحص بالسكانير له تبين أنه مصاب على مستوى الكتف إلى جانب إصابته على مستوى الرأس ، وسلمت له شهادة طبية مدتها 25 يوما . وفور عودته انتقل 3 عناصر للدرك الملكي إلى منزل الضحية للاستماع له في محضر رسمي . ويطالب أخ الضحية المسؤولين المحليين بتكتيف عملية البحث لينال الجناة جزاء فعلتهم ، مضيفا أن رجال الدرك الملكي قاموا بمجموعة من الدوريات بعد حادثة الاعتداء ، مؤكدا أن محلا بجانب القنطرة ( عشة ) يعتبر نقطة سوداء يجتمع فيها مختلف أنواع المنحرفين ، لم يفلح المسؤولون في إزالتها رغم محاولاتهم المتكررة .