اتهم محمد حمداوي، مسؤول العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، بالتضييق عليه وتصفية "الحسابات السياسية"، معه، على إثر عدم استفادته من الحركة الانتقالية لما يصل ل18 عاما، كمفتش ممتاز في مادة علوم الحياة والأرض، بنيابة الناظور للأكاديمية الشرقية، مطالبا برفع ما وصفه "الحيف" الذي طاله. وضمن رسالة للحمداوي، موجهة إلى الوزير رشيد بلمختار، تسائل القيادي في "الجماعة" عن عدم استفادته من الحركة الانتقالية "بعد استنفاذ المساطر الإدارية... رغم وجود الخصاص في النيابات التي أختار: الرباط، سلا، تمارة، القنيطرة، سيدي سليمان"، مشيرا إلى أن نيابة الناظور "التي أعمل بها لا تشكو من أي خصاص". واستغرب حمداوي مما قاله إنه حرمان وإقصاء مقصود تعرض له خلال الموسم الدراسي الماضي والحالي، "بقيت نيابة سيدي سليمان شاغرة... لم أستفد من الحركة الانتقالية خلال هذا الموسم على الرغم أن نيابة سيدي سليمان قضت السنة الدراسية الجارية دون مفتش للمادة وظلت أطر تدريسها دون تأطير أو مصاحبة تربوية". وهدد عضو مجلس الإرشاد لجماعة العدل والإحسان باللجوء إلى الاحتجاج، معتبرا تفاعل الوزارة المعينة مع قضيته "تضييق وعرقلة وتصفية الحسابات السياسية من قبل أطراف المفروض فيهم أنهم غرباء عن قطاع التربية الوطنية إداريا وأخلاقيا"، متسائلا حول ما إن كان الأمر ذي صلة بمهامه الجمعوية، كقيادي في "الجماعة" و"المؤتمر القومي الإسلامي ورئيس تحرير مجلة النداء التربوي".